أكد الخبراء الذين حللوا في فرنسا عينات من جماجم سبعة رهبان فرنسيين قتلوا في الجزائر عام 1996، أن عملية القتل تمت قبل فترة طويلة من إعلان تبني العملية، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية الخميس.
وفي التقرير الذي تم تسليمه في 23 فبراير إلى قضاة مكافحة الإرهاب يؤكد الخبراء فرضيات عدة تم التقدم بها في 2015، بينها أن قطع رؤوس الرهبان تم بعد الوفاة وأن هذه الأخيرة حصلت قبل فترة طويلة من إعلانها في بيان للجماعة الاسلامية المسلحة في 23 ماي 1996.
إلا أن الخبراء لم يعثروا على أي عنصر "جديد" حول "السبب المباشر" للوفاة.
وكان رهبان تبحيرين خُطفوا في مارس 1996 من ديرهم "سيدة الأطلس"، الذي يبعد ثمانين كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية. وقد أعلن مقتلهم في بيان للجماعة الإسلامية المسلحة في 23 ماي. وعُثر على رؤوس هؤلاء الرهبان في 30 ماي 1996.
وبعد صراع طويل مع الجزائر، تمكن القضاء الفرنسي أخيرا في العام 2016 من إحضار عينات من جماجم الرهبان إلى فرنسا على أمل التوصل إلى نتائج حول ملابسات والتاريخ الدقيق للوفاة.
المصدر: أصوات مغاربية