حسب تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013، فإن الشباب المغاربة لديهم عدد قليل من فرص العمل بسبب افتقارهم إلى المهارات المهنية لتلبية احتياجات الشركات، إضافة إلى ضعف مستوى اللغة الإنجليزية.
مؤسسة LOCUS ENGLISH لتنمية المهارات التواصلية واللغة الإنجليزية، أعلنت سد هذه الثغرات بشراكة مع المركز الأميركي للتطوير الوظيفي USAID والبعثة الدبلوماسية الأميركية في المغرب. وذلك من خلال برنامج لتدريب المدرسين المغاربة على غرس قواعد الاحتراف في طلابهم وتمكينهم من ولوج سوق الشغل.
مدير دار أميركا، أندي هالوس، يقول إنه "من الصعب أن يجد الشاب المغربي عملا"، مؤكدا على ضرورة تلقين المدرسين كيفية دمج "المهارات الناعمة" في برامجهم الأكاديمية، وتجهيز طلابهم لاكتساب المهارات السلوكية اللازمة لنجاحهم المهني.
وأضاف هالوس، في ندوة صحافية يوم أمس بالدار البيضاء، أن هذا البرنامج يركز على تطوير اللغة الإنجليزية والمهارات الذاتية خاصة لدى النساء، موضحا أن اختيار التدريب باللغة الإنجليزية يرجع إلى كونها لغة الاقتصاد العالمي.
من جهتها أشارت مديرة البيداغوجية بمؤسسة LOCUS ENGLISH، كاري ماكينين، إلى أن عدد المشاركين الذين تم اختيارهم في البرنامج هو 30 معلما ثانويا ومدرسا جامعيا من مناطق مختلفة من المغرب.
وحسب بلاغ للمؤسسة فالبرنامج يتضمن تدريبا عبر الإنترنت لمدة شهرين، يليه ورشة عمل تفاعلية لمدة أسبوع واحد، خلالها ستتاح الفرصة للمدرسين لتطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال شهري التدريب عبر الإنترنت.
وورد في البلاغ، الذي توصلت "أصوات مغاربية" بنسخة منه، أن المعلمين سيمررون إلى 60 خريج وخريجة تقنيات تطوير السيرة الذاتية الجيدة وإجراء مقابلة ناجحة للوظيفة، بالإضافة إلى قواعد الاحتراف في مكان العمل.
المصدر: أصوات مغاربية