جنود ينتمون إلى البوليساريو خلال استعراض عسكري سنة 2011
جنود ينتمون إلى البوليساريو خلال استعراض عسكري سنة 2011

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة، عمر هلال، في رسالة بعث بها الأحد إلى رئيس مجلس الأمن، غوستافو ميازا كوادرا، إن تحريك البوليساريو لأي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء، يشكل "عملا مؤديا إلى الحرب".

وأورد هلال في هذه الرسالة: "هذا العمل غير القانوني للأطراف الأخرى، يهدد بشكل خطير المسلسل السياسي الأممي الذي يعمل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، دون كلل، من أجل إعادة إطلاقه".

واتهم الممثل المغربي الدائم لدى مجلس الأمن البوليساريو بارتكاب ما وصفها بالانتهاكات بشكل متكرر في المنطقة العازلة، موضحا أن ذلك يمثل تهديدا ممن وصفها بالأطراف الأخرى لـ"أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية ".

"انتهاكات الاتفاقات العسكرية ووقف إطلاق النار وتفاقم التوترات على الأرض، تتناقض والعملية السياسية التي تحتاج، بالضرروة، وفقا للأمين العام للأمم المتحدة، إلى بيئة مواتية ومستقرة"، يردف المسؤول المغربي.

والصحراء الغربية منطقة صحراوية شاسعة مساحتها 266 ألف كلم مربع مع 1100 كلم واجهة على المحيط الأطلسي، ويتنازع حولها المغرب وجبهة البوليساريو.

ويتهم المغرب البوليساريو بالتوغل في المنطقة العازلة بالقرب من الكركرات، غير بعيد عن الحدود مع موريتانيا.

والصحراء الغربية كانت مستعمرة إسبانية حتى 1975، حين انتقل معظمها إلى سيطرة المملكة المغربية.

وتعتبر الرباط الصحراء الغربية جزءا من أراضيها، وتقترح "للتسوية" حكما ذاتيا تحت سيادتها.

في المقابل، تطالب جبهة البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، يمكن أن يؤدي إلى الاستقلال.

 

المصدر: وكالات

 

مواضيع ذات صلة