63 في المائة، هي نسبة من تشملهم التغطية الصحية في المغرب إلى حدود اليوم، حسب معطيات كشفت عنها وزارة الصحة المغربية، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة.
الوزارة أكدت في بيان أن "المغرب خطى خطوات هامة في إرساء نظام التغطية الصحية الأساسية منذ تأسيسها"، مبرزة أن ذلك مكن من الرفع من أمد الحياة ليصل إلى 74 عاما، كما مكن من "القضاء على عدد من الأمراض السارية والخطيرة مثل الملاريا، داء شلل الأطفال، داء الرمد الحبيبي (التراخوما)، وداء الدفتيريا".
إلى جانب ما سبق، أوضحت الوزارة في البيان الذي توصلت "أصوات مغاربية"، بنسخة منه، أنه تم التمكن من "تعزيز التكفل بالأمراض المزمنة والمكلفة، بفضل توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، منذ إطلاق أنظمة التغطية الصحية الأساسية سنة 2005".
وفي هذا الإطار يشير المصدر ذاته إلى الإجراءات التي تم القيام بها لتوسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، كإطلاق التأمين الإجباري عن المرض، الخاص بطلبة التعليم العالي، وتوسيع نظام التأمين الإجباري عن المرض، ليشمل بذلك أمهات وآباء الأشخاص المؤمّنين.
من جهة أخرى، وفي علاقة بنظام المساعدة الطبية "راميد"، الذي تم إطلاقه قبل نحو ست سنوات، أكد وزير الصحة، أنس الدكالي، الإثنين، أن عدد المستفيدين منه قد بلغ أكثر من 11.7 مليون شخص، من بينهم 90% من الفقراء، و10% من الفئات الهشة، 49% منهم ينتمون إلى العالم القروي، و51% من العالم الحضري، 53% منهم نساء و47% رجال.
وحسب الدكالي، فإن من أهداف الوزارة، أن تبلغ نسبة المستفيدين من التغطية الصحية، أكثر من 90% من السكان في أفق سنة 2021.
المصدر: أصوات مغاربية