لا حديث هذه الأيام في منصات التواصل الاجتماعي سوى عن تطورات الحالة الصحية لنجم المنتخب التونسي لكرة القدم، يوسف المساكني، الذي أصيب بتمزق في الرباط الصليبي.
ويلعب المساكني لفريق الدحيل الفائز بالدوري القطري، وكان ناديه قد أعلن نهاية الأسبوع عن انتهاء موسم نجم منتخب تونس بعد إصابته في مواجهة فريق السيلية.
وصدمت إصابة اللاعب جماهير المنتخب الذي يستعد لخوض غمار نهائيات كأس العالم، للمرة الخامسة في تاريخه.
وفي الأيام الأخيرة، زفّ طبيب المنتخب وإعلاميون رياضيون، أخبارا جيدة فيما يتعلّق بتطورات الحالة الصحيّة للاعب.
وقال طبيب المنتخب، سهيل الشملي في تصريح لمواقع إخبارية محلّية إن "هناك بصيصًا من الأمل في أن يلحق المساكني بالمونديال، وأن الجهاز الطبي للمنتخب دخل في اتصالات رسمية مع طبيب أميركي، مختص في تشخيص مثل هذه الإصابات، واثنين من كندا، وآخر ألماني".
وأكد الشملي أن "التمزق على مستوى الرباط الصليبي جزئي، ويمكن معالجته دون اللجوء إلى عملية جراحية".
وتلقف متابعو الأخبار الرياضية هذه المستجدات، وعبروا في تعاليقهم عبر الصفحات الاجتماعية عن أملهم في سفر نجم المنتخب مع زملائه إلى روسيا.
ودوّن الإعلامي الرّياضي نافع بن عاشور على صفحته بفيسبوك "بعد درس ملف إصابة يوسف المساكني من قبل أطباء مختصين من تونس والخارج تم طرح فرضية إمكانية تجهيزه مع المباراة الأولى لكأس العالم ضد إنكلترا".
وفسّر الكاتب المختص في الشأن الرياضي، مراد بلحاج عمارة، تمسّك الجماهير التونسية بأمل مشاركة اللاعب في المونديال بأن المساكني يحظى بتقدير واسع من مختلف الجماهير الرياضية "نظرا لموهبته الكبيرة ودوره الريادي في تحقيق نتائج باهرة، فضلا على أن اللاعب يُعد من أبرز الأسماء في تشكيلة المدرب نبيل معلول".
وأضاف عمارة، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، بأنه مع تطور الطب الرياضي، فإن إمكانية تماثل قائد المنتخب للشفاء، "تبقى واردة"، لا سيما أن التمزق على مستوى الرباط الصليبي جزئي، ويمكن معالجته دون اللجوء إلى عملية جراحية.
ويشارك المنتخب التونسي في المونديال الخامس في تاريخه، ضمن المجموعة السابعة إلى جانب إنكلترا وبلجيكيا وبنما.
المصدر: أصوات مغاربية