لاجئون أجانب بمخيم عشوائي بباربس (فبراير 2018)
لاجئون أجانب بمخيم عشوائي بباربس (فبراير 2018)

كشف تقرير حديث صادر عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA)، عن معطيات تهم المتقدمين بطلبات اللجوء في فرنسا، والمنحدرين من بلدان مختلفة من أنحاء العالم، من ضمنها البلدان المغاربية.

ومن بين ما يُظهره التقرير، حلول الجزائر في المركز الأول على الصعيد المغاربي، والتاسع ضمن أكثر عشرة بلدان ينتسب إليها أشخاص تقدموا بطلبات من أجل الحصول على الحماية الدولية على الأراضي الفرنسية، إذ بلغ عددهم، خلال السنة الماضية، 2459 شخصا (دون احتساب القاصرين المرافقين لهم).

​​تلي الجزائر في المركز الثاني على الصعيد المغاربي، موريتانيا بـ682 طلبا، ثم المغرب ثالثا بـ408 طلبات، وليبيا رابعة بـ273 طلبا، وأخيرا تونس في المركز الخامس على الصعيد المغاربي بـ237 طلبا. 

كذلك، يحضر الجزائريون والمغاربة ضمن قائمة أكثر عشر جنسيات ينتسب إليها المتقدمون بطلبات لجوء على الحدود، ويشير التقرير هنا إلى أن أفريقيا تمثل 52.5 في المئة من مجموع تلك الطلبات.

​​​وعلاقة بهذه الطلبات، يذكر التقرير أن 26.6 في المئة منها كانت موضوع موافقة، همت 311 شخصا، خلال سنة 2017، وذلك بارتفاع بنسبة 6.2 في المئة مقارنة بسنة 2016، وهنا أيضا يحضر المغاربة والجزائريون ضمن أصحاب أكثر الطلبات التي تمت الموافقة عليها، إلى جانب كل من الأتراك والسوريين والسريلانكيين والروس والأفغان.

اقرأ أيضا: لاجئون مغاربة في الخارج: لهذا تركنا الوطن!

ويشير التقرير إلى أسباب عديدة يذكرها المغاربيون من أصحاب تلك الطلبات والتي تبرر تقدمهم بها، مدلين بشهادات تقول إنهم ضحايا للتعذيب أو أنهم عرضة للتهديد لأسباب مختلفة، من بينها تلك التي تتعلق بالميول الجنسي.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة