أثارت تعليمات وجهتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، إلى الأئمة بإلقاء خطب تحض على نبذ العنف في الملاعب، والتنقل إلى الملاعب إذا طلب المنظمون ذلك، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت دعوة الوزارة على خلفية أحداث الشغب التي شهدها نصف النهائي بين مولودية العاصمة وشبيبة القبائل، وأدت الى إصابة نحو 100 شخص بجروح.
وقوبل طلب الوزارة بالرفض من طرف نقابة الأئمة، التي أشارت على لسان ممثلها إلى أنها ترفض القيام بهذه المهمة، مبررة ذلك ب"الأجواء التي تشهدها ملاعب الجزائر، كانتشار المخدرات وشيوع الكلام الفاحش بين المشجعين".
التجاذب الحاصل بين وزارة الشؤون الدينية، والأئمة خلف تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة دعوة الوزير التي "فاجأت العديد من المعلقين".
وفي هذا الصدد علق عبد القادر ساخرا على مبادرة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، قائلا "اليوم الأئمة في فيسبوك لمواجهة التطرف، غدا الأئمة في الكوزينات (المطبخ).. الأئمة في كل مكان.. لكن لفضح الفساد والطغيان والرشوة والظلم، أبدا!"
من جهة أخرى أبدى بعض المدونين مواقف مختلفة إزاء الرفض الذي أبدته نقابة الأئمة في الجزائر، حيال الموضوع
فكتب معلق "كان علي وزير شؤون الدينية أن يذهب أولا إلى الملاعب، ويعرف ما يقع فيها، وبعد ذلك يأمر الإمام..".
في حين اعتبر أحد المدونين أنه من "الضروري على الإمام الذهاب إلى الملاعب والصبر على ذلك"
اقرأ أيضا: جرحى في مباراة رياضية.. جزائريون: صارت حربا لا كرة!
المصدر: أصوات مغاربية