صوّت البرلمان الكوبي، الخميس، على اختيار ميغيل دياز كانيل رئيسا للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته راوول كاسترو، ما يفسح المجال أمام عملية انتقال تاريخية في كوبا.
وبهذا، أصبح للجزيرة القريبة من الولايات المتحدة جغرافيا، رئيس ليس من عائلة كاسترو للمرة الأولى منذ نحو ستة عقود.
وميغيل دياز كانيل هو المسؤول الثاني في الجهاز الحاكم في كوبا منذ عام 2013، ويعتبر ابن النظام وتم إعداده لتولي مهام الرئاسة.
وسيحتفظ راوول كاسترو (86 عاما) بمنصبه أمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي القوي، حتى 2021، وذلك من أجل مساعدة خليفته على تجنب المزالق، ولإبقائه على الأرجح أيضا تحت سيطرته.
ويتعين على الرئيس الجديد الذي يعتقد أنه سيعمد إلى المحافظة على التوازن بين الإصلاح واحترام المبادئ الأساسية لمنهج كاسترو، مواصلة "عصرنة" اقتصاد ما زال تحت إشراف الدولة بنسبة 80 في المئة.
المصدر: موقع "الحرة"