Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

داخل قاعة محكمة مغربية
قاعة محكمة مغربية - أرشيف

شهدت جلسة محاكمة مدير نشر يومية "أخبار اليوم" المغربية، توفيق بوعشرين، مساء أمس الأربعاء، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، واقعة 'اعتداء' محامي على إحدى الصحافيات، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة للصحافيين.

​​وحسب ما تداولته مواقع محلية وتدوينات عدد من الصحافيين، فإن المحامي الذي ينتمي إلى هيئة الدار البيضاء، دخل في مشادة مع أحد الصحافيين، فشرعت الصحافية في تصوير ما يجري بواسطة هاتفها النقال، وهنا، تقول المصادر نفسها، ضربها المحامي (ه.ن) بهاتفها على وجهها، ما أدى إلى إغمائها.

​​الواقعة خلفت استياء شديدا وسط الإعلاميين المغاربة، الذين تداولوا مجموعة من التدوينات عبروا في مضمونها عن غضبهم من واقعة الاعتداء وما تلاها، بحيث تأسف الكثيرون للطريقة التي تم بها "طي الملف" على حد تعبيرهم.

​​من جانبها، أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بلاغا أكدت فيه أن الصحافية (ف.ر) أصيبت، على إثر ذلك "الاعتداء الجسدي"، بـ"كسر على مستوى أنفها".

وأشار البلاغ إلى تنديد الصحافيين الذين كانوا حاضرين بسلوك المحامي معتبرين أنه "يشكل إهانة لهم وهم يؤدون مهامهم في تنوير الرأي العام في قضية لها ارتباط بالعدالة"، مشيرا إلى أن سلوك المحامي لم يتوقف على "الاعتداء المادي" على الصحافية، "بل سبقه اعتداء لفظي مهين على عدد من الزملاء في تغطيتهم لملف قضية توفيق بوعشرين".

​​واستنكرت النقابة "تكرار الاعتداءات ضد الصحافيين مهما كان مصدرها"، مؤكدة حق الضحية "في تقديم شكاية بشأن الاعتداء إلى النيابة العامة"، كما كشفت عن مراسلة كل من "اللجنة المختلطة بين وزارة الاتصال والعدل بشأن الاعتداء، ونقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء بشكل رسمي وحث مجلسها على اتخاذ الإجراءات التأديبية وفق قوانينها الداخلية".

هذا وقد حاولت "أصوات مغاربية" التواصل مع المحامي المعني، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب. 

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة