عاد وزير الدفاع الجزائري الأسبق، والرجل القوي سنوات التسعينات، خالد نزار، إلى واجهة الأحداث في الجزائر بمناسبة تقديمه لكتابه الجديد "المذكرات الكاملة للواء خالد نزار".
وكشف اللواء المتقاعد خالد نزار عن مواقفه حيال مجموعة من القضايا، وقدم اعتذاره لما وقع في الجزائر سنوات التسعينات، كما لم يتردد في الحديث عن مصدر ثروته.
وقد خلفت التصريحات الجديدة لوزير الدفاع الجزائري الأسبق، ردود فعل مختلفة بين مستخدمي السوشل ميديا.
وكان الضابط السابق في الجيش الجزائري ومؤلف كتاب "الحرب القذرة"، الحبيب سوايدية، من بين الشخصيات التي تفاعلت مع تصريحات نزار، إذ نشر تدوينة على فيسبوك جاء فيها "أحمد أويحي: أنا لست استئصاليا، خالد نزار أنا لست استئصاليا... حبيب سوايدية هو الاستئصالي".
ولم يقتنع أحد المدونين بوصف وزير الدفاع الجزائري السابق نفسه بأنه "لم يكن مسؤولا استئصاليا"، وقال في هذا الصدد "كتبه السابقة تؤكد حقيقة ذلك.. وكان عليه أن يطلب الصفح والاعتذار".
وتطرقت صفحة أخرى على فيسبوك إلى "الاتهامات التي أطلقها المعني ضد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين عندما قال إنه أذاق الجزائريين الويلات" قبل أن ترد على ذلك بتساؤل آخر "وهل أنت أذقتهم السلم والأمن والحماية؟".
وانتقد معلق آخر نوعية الأسئلة التي طرحها بعض الصحافيين على اللواء المتقاعد خالد نزار، وتركيزهم على أحداث قديمة رغم أن "كتابه الجديد تطرق إلى قضايا جديدة منها العلاقات الجزائرية المغربية وجبهة البوليساريو".
وبعيدا عن النقاش حول ما تضمنه هذا المؤلف الجديد، وماذا قال صاحبه في الندوة الصحافية، أبدى مدون رفضه تصديق ما تحتويه مثل هذه المذكرات، فكتب "ولا تزال مذكراتهم تصدر.. كما أكاذيبهم على الشعب منذ سنوات طويلة؟؟؟".
المصدر: أصوات مغاربية