الوريط.. لؤلؤة الشلالات في الجزائر، تغنى به الشعراء والمطربون، يبلغ طوله 340 مترا، وارتفاعه 120 مترا، يقع في جبل يشكل جزءا من السلسلة الجبلية الواقعة في نطاق الحظيرة الوطنية بتلمسان، غرب الجزائر.
تحول إلى قبلة للزوار والسياح والعائلات، التي تفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع بين أحضان الطبيعة، وخلال فترة التسعينيات، هجرة سكانه، نظرا لـ"سيطرة المتشددين" في ذلك الوقت على المسالك الجبلية.
هذه حقائق وأسرار قد لا تعرفها عن هذا الموقع السياحي الجزائري:
جسر إيفل..
يتوسط شلالات الوريط جسر للسكة الحديدية، مدته السلطات الفرنسية ضمن خط تلمسان، وهران غرب الجزائر، الجسر صمّمه "غوستاف إيفل"، مصمّم برج إيفل الفرنسي، عام 1889، وما زال معبرا رئيسيا للقطارات القادمة من عاصمة الغرب الجزائري وهران، نحو مدينتي تلمسان ومغنية.
شلالات الوريط #الجزائر 😍💚 pic.twitter.com/FWPFLFvlqW
— salsabil ☁️ (@ana9salsabila) 22 août 2016
وتتبع شلالات الوريط منطقة عين فزة الشهيرة، التي تقع فيها مغارة "بني عاد" التاريخية، أما التوجه إليه فيبدأ من الطريق الرابطة بين تلمسان ودائرة أولاد الميمون شرقا، ويقع ضمن محور منعرج محاط بمناظر طبيعية خلابة، ترسم لوحاتها الجبال التابعة للحظيرة الوطنية.
الشواء والشعر والغناء..
تشتهر المنطقة على مدار أيام السنة بأطباق الشواء، حيث تفضل العائلات والأصدقاء تناول وجبة الغداء في هذا المكان الرائع، الذي تغنى بجماله المطرب الجزائري أحمد وهبي صاحب رائعة "توحشت لوريط"، بينما ذكره مؤلف النشيد الوطني، شاعر الثورة الجزائرية، مفدي زكريا في رائعته عن تلمسان، "ويسكر هذا الوريط الدنا .. فتعصر فيه النجوم سلافا".
شلالات الوريط و جسر ايفيل #تلمسان#ماذا_تعرف_عن_الجزاير #السياحه_في_الجزاير #اكتشف_الجزاير pic.twitter.com/sTKHkt8xQo
— صورة من عبق الجزائر (@algerie_photos) 13 août 2016
السياحة الجبلية..
تستقطب شلالات الوريط هواة السياحة الجبلية، فمياهها المتدفقة من الأعلى إلى الأسفل، كوّنت مجاري للمياه العذبة التي تستهوي الشباب، والمغامرين الذين يقصدونها خلال فصل الربيع، خاصة أثناء موسم التساقطات.
كما شكلت شلالات الوريط فضاء فنيا لهواة التصوير الفوتوغرافي، الذين يقصدونها على مدار أيام الأسبوع، لالتقاط صور فنية ارتبطت بجمال الطبيعة في الجزائر.
المصدر: أصوات مغاربية