Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر
رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر

قال تقرير أوروبي حول حالة العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، ونشر الخميس في بروكسل، إنه خلال الفترة من مارس من العام الماضي وحتى أبريل الماضي، أظهر كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر استعدادهما لتعميق الحوار السياسي، والتعاون في جميع مجالات الشراكة بين الجانبين.

ويستبق هذا التقرير انعقاد مجلس الشراكة الحادي عشر، والمقرر يوم 14 من الشهر الجاري في بروكسل .

وجاء في التقرير الأوروبي، أنه خلال الفترة الأخيرة تكثف الحوار مع العديد من الزيارات رفيعة المستوى، وصار أكثر عمقا ولاسيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة، كما تم إحراز تقدم ملموس في العديد من المجالات من العدالة والزراعة ومصائد الأسماك إلى البحوث والحماية المدنية في إطار ثنائي أو إقليمي .

وقالت "فدريكا موغيريني" منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد، "إنه منذ انعقاد مجلس الشراكة في مارس 2017 نكثفت علاقتنا سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي والشراكة تتقدم وتتعزز".

وأضافت من خلال البيان بأن "الإصلاح السياسي في الجزائر في صميم شراكتنا ويدعم الاتحاد الأوروبي تنفيذه، خاصة في مجالات العدالة والديمقراطية التشاركية، كما نبني علاقة ثقة في الأمن تهدف إلى الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب لصالح مواطنينا".

ومن جانبه قال "يوهانس هان" المفوض المكلف بملف سياسة الجوار، "إن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم الإصلاحات خاصة تلك التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الجزائري، وسيساهم الاتحاد الأوروبي في تحسين مناخ الأعمال وتنمية ريادة الأعمال، وهذا في مصلحة الجزائر، وأيضا في مصلحة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الجزائري، ويساعدنا في التغلب على النزاعات التجارية وسيمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الاوروبية وخلق فرص عمل في البلاد".

وعدد التقرير، المجالات التي عرفت تقدما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي حددتها أولويات الشراكة التي جرى اعتمادها في مارس 2017، وهي الحوكمة والحقوق الاساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتجارة ،والطاقة ، والبيئة والتغير المناخي، والحوار الاستراتيجي والامني.

 

المصدر: موقع الحرة

 

مواضيع ذات صلة