انتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والمغرب، هاشتاغ "خليه بلا فطور"، والذي يطالب النساء المغاربيات بعدم تحضير وجبات الإفطار لأزواجهن خلال شهر رمضان.
حملة "خليه بلا فطور"، التي حملت تعليقات مغربية وجزائرية، أعطت فرصة للنساء للتعبير عن قوتهن ودورهن في المجتمع المغاربي، ردا على "الصورة النمطية التي تريد وضعهن في المرتبة الثانية وراء الرجل".
وأبدى المعلّقون الرجال تخوفا من تطبيق ما جاء في الحملة على أرض الواقع، وعبر الناشط الجزائري فريد ساحل، بطريقة ساخرة، عن تخوفه من تطبيق النساء لتهديدهن الرمضاني، "مخافة أن ينتهي به الأمر في مطاعم الرحمة التي تقدم إفطارا جماعيا لعابري السبيل والمحتاجين".
ﺭﺍﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﻟﻨﺎالنساء ﺑﺤﻤﻠﺔ #ﺧﻠﻴﻪ_ﺑﻼ_ﻓﻄﻮﺭ وقيلا راح تخلص علينا في مطاعم الرحمة 😨 pic.twitter.com/hmTjk9LNqd
— Brik Mohamed (@Brik_Mohamed4) 30 avril 2018
فيما أبدى المدون المغربي إبراهيم الرجاوي، ثقة في ردة فعل الرجال على هذه الحملة النسوية، إذ كتب في تغريدة له "يبدو أن حملة #خليه_بلا_فطور والتي تولى كِبَر الترويج لها الجنس اللطيف تمهيدا لتطبيقها في الشهر الفضيل قد أقبرت في مهدها، بعد أن قرر الجنس الخشن شن هجمة مرتدة مضادة تحت شعار #خليها_بلا_مصروف .. عموما كما تدين تدان والبادئ أظلم".
يبدو أن حملة #خليه_بلا_فطور و التي تولى كِبَر الترويج لها الجنس اللطيف تمهيدا لتطبيقها في الشهر الفضيل قد أقبرت في مهدها بعد أن قرر الجنس الخشن شن هجمة مرتدة مضادة تحت شعار #خليها_بلا_مصروف ...عموما كما تدين تدان و البادئ أظلم #مقاطعون
— إبراهيم الأمازيغي الزياني الرجاوي (@amazighmmaro) 1 mai 2018
لكن مغردة جزائرية، أكدت على الجانب الإنساني في المرأة المغاربية، مشيرة إلى أنها لن تستطيع تطبيق تهديدها على أرض الواقع لأنها تحمل "قلبا حنونا"، على حدّ وصفها.
وكتبت هذه المغردة ما مفاده "نحن نحمل قلبا حنونا، لن نستطيع تطبيق الحملة، في الأخير كل تعبنا سيكون في ميزان حسناتنا".
عجبتني تاع #خليه_بلا_فطور 😀😸👊😂#تاكلو_لحجر 😝😋 بصح قلبنا حنين مانقدروش نطبقوها في الأخير كل تعبنا راح يكون في ميزان حسناتنا ان شاء الله😍😍😊 https://t.co/58CsqLnoq1
— mina jijel (@amouna0511) 1 mai 2018
المصدر: أصوات مغاربية