قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هايكا)، النوري اللجمي، إن وحدات الرصد التابعة للهيئة "تواصل مراقبة المحتوى الإعلامي لوسائل الإعلام السمعية البصرية، ومواقعها الإلكترونية، وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي في يوم الصمت الانتخابي".
وأضاف اللجمي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، بأن (الهايكا) "لم ترصد إلى حد الآن تجاوزات، كما أن الحملة الانتخابية، التي انطلقت منذ 14 أبريل، لم تسجل أي خروقات كبيرة".
وأشار اللجمي إلى أن "الهايكا" سوف ترفع تقريرها النهائي حول مراقبة الحملات الانتخابية إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الجمعة 11 ماي 2018.
تحديث 17:16 ت.غ
استعدادا لخوض الانتخابات البلدية الأولى منذ الثورة، دخلت تونس بعد منتصف الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت فترة الصمت الانتخابي، لتنتهي بذلك الحملات الانتخابية للمترشحين لبلديات 2018، والتي انطلقت منذ 14 أبريل الماضي.
وتمنع كل أشكال الدعاية خلال 'فترة الصمت' بمقتضى الفصل 69 من القانون الأساسي الانتخابي، وتتواصل يوم الاقتراع أيضا، إلى حدود إغلاق آخر مكتب اقتراع.
ويبلغ عدد القوائم الانتخابية في هذا الاستحقاق 2074 قائمة (860 حزبية،1055 مستقلة، 159 ائتلافية)، ويشارك في الانتخابات أكثر من 5 ملايين ناخب يتوزعون على 359 مكتب اقتراع في 350 دائرة بلدية.
وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفّون، إن الهيئة رصدت عددا من الخروقات للصمت الانتخابي أهمها "عدم رفع قوائم المترشحين، ومواصلة الدعاية".
وأضاف بفّون، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن الهيئة ستواصل رصد الخروقات ومدى احترام المرشحين لفترة الصمت إلى غاية يوم الانتخابات، وبعد إغلاق آخر مكتب اقتراع.
وأوضح بفّون بأن الهيئة ستنظر في هذه الخروقات، لتقرر فيما بعد ما إذا كانت تستحق معاقبة مرتكبيها أم لا، واستطرد "العقوبات ستكون مالية بالأساس، وقد تصل في أقصاها إلى إسقاط بعض القوائم، في حال تأكد أن تجاوزات خطيرة ارتكبت".
للإشارة، فإن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبأت 1392 مراقبا في كامل الجمهورية للإشراف على العملية الانتخابية.
المصدر: أصوات مغاربية