Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جانب من جمهور موازين. مصدر الصورة: الصفحة الرسمية للمهرجان على فيسبوك
جمهور موازين. مصدر الصورة: الصفحة الرسمية للمهرجان على فيسبوك

تستمر حملة المقاطعة التي يشهدها المغرب منذ نحو شهر، كما بدأت تتمدد بمطالبة العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأن تشمل الحملة أشياء أخرى.

فبعد اقتراح عدد من النشطاء سابقا ضم شركات أخرى إلى حملة المقاطعة، على غرار شركات الاتصالات والقطارات والطيران، جاء الدور على المهرجانات وتحديدا مهرجان "موازين".

​​فقد طالب مجموعة من نشطاء "فيسبوك" و"تويتر" بضم "موازين"، الذي تحتضنه مدينة الرباط ويستقبل نجوم الموسيقى والغناء من أنحاء العالم، إلى لائحة المستهدفين بالمقاطعة.

أحد المتفاعلين كتب قائلا "أيها الشعب المغربي العظيم وصلنا إلى المرحلة المهمة ألا وهي مقاطعة موازين، فبمجرد عدم الحضور سنرد هيبتنا وقيمتنا كشعب عظيم".

​​ناشط آخر دعا إلى مقاطعة المهرجان وتخصيص ميزانيته لشراء المعدات الطبية ووجه نداء إلى المغاربة قال فيه "إلى المغاربة الأحرار أطلب منكم مقاطعة مهرجان موازين وإجبار الدولة على تخصيص ميزانيته لشراء المعدات الطبية، التي تحتاجها أغلب المستشفيات".

​​في المقابل حذر متفاعلون آخرون من تأثير هذه الدعوات على حملة المقاطعة التي تستهدف منتجات الشركات الثلاث، وهنا دعا أحد  المدونين إلى أن تكون هذه الحملة "مستقلة" عن الأخرى، إذ قال "لا تثقلوا حملة المقاطعة الشعبية ولا تشتتوها. من أراد مقاطعة موازين فالحق معه ولكن تبقى مستقلة عن الشعبية الثلاثية".

​​متفاعل آخر رفض دعوات مقاطعة "موازين" استنادا إلى عدة اعتبارات من بينها أنه يحظى بالقبول لدى قطاع من المواطنين من المنخرطين في حملة مقاطعة الشركات الثلاث، وبالتالي "فأي تهجم على موازين هو ضرب لوحدة الجبهة الشعبية" على حد تعبيره.

​​من جانبهم، وفي ظل دعوات المقاطعة هذه، أكد المشرفون على المهرجان عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على أن "مهرجان موازين هو مهرجان الشعب".

​​وبحسب منظمي التظاهرة فإنه "يمكن للجميع الحضور للسهرات و الحفلات الفنية" مشيرين إلى أن "هذه من السمات والقيم التي تطبع المهرجان إذ أن الدخول المجاني يغطي 90% من العروض سنويا".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة