"أكثر شعبية من أي وقت مضى" هكذا وصفت جمعية "مغرب الثقافات" الدورة الأخيرة من مهرجان موازين، والتي قالت إنها جذبت جمهورا وصل عدده إلى مليونين ونصف المليون شخص، في الوقت الذي كان يتحدث البعض عن "ضعف" حضور هذه الدورة بسبب دعوات المقاطعة.
ففي نهاية الأسبوع المنصرم اختتمت فعاليات الدورة 17 من المهرجان، الذي استمر تسعة أيام، انطلاقا من 22 إلى غاية 30 يونيو المنصرم.
ووفقا لما أعلنه المنظمون في بيان صحافي، فقد "تجاوز جمهور النسخة الـ17، مرة أخرى، سقف 2,5 مليون شخص"، وذلك "إضافة إلى ملايين المشاهدين الذين احتفوا هذا العام بالموسيقى من جميع أنحاء العالم، من خلال شاشات القنوات الوطنية والدولية وأيضا عبر الشبكات الاجتماعية" يضيف البيان.
وأكد البيان "نجاح دورة هذه السنة"، في الوقت الذي كان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن "ضعف" الإقبال الجماهير، إثر دعوات المقاطعة التي أطلقها البعض قبيل وأثناء التظاهرة.
"مرة أخرى أكد موازين كونه مهرجان كل الأرقام القياسية، من خلال إقبال جماهيري يتزايد سنة بعد أخرى" يقول المصدر، الذي أشار إلى أن هذا الحدث "قدم ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من مرتادي المهرجان".
وأرجعت الجمعية المنظمة للتظاهرة فضل تحقق هذا النجاح، الذي وصفته بـ"الاستثنائي" إلى "وفاء الجمهور" الذي حرصت على توجيه الشكر له، بالإضافة إلى "ثقة الفنانين، وحضور وسائل الإعلام الوطنية والدولية وتغطيتها للحدث، ودعم الشركاء والزبناء والمحتضنين، ومهنية واحترافية المقاولات المساهمة في التنظيم، والالتزام والخبرة التقنية والمهارات الفنية لفرق المهرجان".
اقرأ أيضا: أحدها يقارب عمره القرن.. هذه أشهر 5 مهرجانات مغربية
المصدر: أصوات مغاربية