خلف تصريح الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، حول الاحتجاجات التي تعرفها منطقة ورقلة، جنوب الجزائر، تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يمر تصريح الوزير الأول المنتقد للاحتجاجات دون أن يحدث ضجة في المشهد السياسي، في شكل ردود ومواقف مختلفة.
ولمح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى كلام أويحيى واصفا مسيرة ولاية الجلفة الاحتجاجية، نهار أمس، بالمسيرة "السلمية والحضارية".
وأضاف المسؤول السياسي: "للأسف الشديد، يستهين النظام السياسي الجزائري، كغيره من الأنظمة الشمولية، باحتجاجات المطالبين بالكرامة والتنمية والعدل والمساواة وبمطالب الإصلاح والتغيير، وفي أحسن الأحوال يحاول استيعابها لربح الوقت وتفويت الأزمات اللحظية".
في المقابل، وصف أويحيى الاحتجاجات في مدن جنوب الجزائر بـ"الشغب"، قائلا إن "الشغب ليس حلا للمشاكل"، كما أضاف أن "أغلب مناطق الوطن تشهد مشاكل اجتماعية مثل البطالة، ولكن لا يمكن حلها بهذه الطريقة".
#أويحيى بشأن احتجاجات الجنوب: بقوله نرفض"أعمال الشغب" أعتقد أنه لا يدرك ما يقوله لأن أهل الجنوب ليسوا همج و لا مجموعة عصابات. أين هذا التكسير و التخريب الذي تتحدث عنه؟؟ أم أن صلاة الجماعة أصبحت تحت حكم شغب في دستور الدولة؟ #بورقلة_نقتدي
— رحيمة مجوّل 🇩🇿 ~ (@Om_TahaAlathari) 30 juillet 2018
المصدر: أصوات مغاربية