تشييع جثامين ضحايا الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي - أرشيف
تشييع جثامين ضحايا الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي - أرشيف

​​في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، يتذكر الأميركيون أيضا هجوما إرهابيا آخر استهدف هذه المرة البعثة الدبلوماسية ببنغازي في ليبيا، في مثل هذا اليوم من سنة 2012، وراح ضحيته 4 من طاقم البعثة الأميركية، من بينهم السفير كريس ستيفنز. 

وقد بدأت إشارات هذا الهجوم باحتجاجات خرجت منددة بالفيلم الذي تناول شخصية النبي محمد، حتى تطور الوضع وتم استهداف القنصلية الأميركية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قبل عناصر مسلحة، أظهرت التحقيقات فيما بعد ارتباطها بتنظيم القاعدة. 

وبالرغم من تضارب المعلومات حول تواطؤ كتيبة 17 فبراير، المكلفة حينها بحماية طاقم البعثة الدبلوماسية، مع أفراد تنظيم القاعدة الذين استهدفوا مبني القنصلية، إلا أن اللجنة الخاصة ببنغازي في الكونغرس الأميركي كانت قد أصدرت في 28 يوليو من العام الماضي تقريرا جاء في 800 صفحة، انتقد مرشحة الحزب الديمقراطي السابقة في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، والتي كانت وزيرة الخارجية وقت وقوع الهجوم. 

هذه قائمة بأسماء الضحايا الأربع في هجوم بنغازي سبتمبر 2012:

كريس ستيفنز

​​​​

​​مواليد 18 أبريل 1960، عين سفيرا في ليبيا في ماي 2012، قبل أن يلقى مصرعه في سبتمبر من نفس العام. 

وقد أفاد مسؤولون أميركيون أن موظفي السفارة لم يتمكنوا من تحديد موقع ستيفنز في بداية الهجوم نتيجة لانتشار النيران في مبنى السفارة، إذ ظل عالقا بإحدى الغرف رفقة شان سميث الذي كان يعمل ضابطا لإدارة المعلومات بالخارجية الأميركية. 

وقد أفاد الطبيب المناوب في قسم الطوارئ بمركز بنغازي الطبي، سيف الدين زعبية لإحدى وسائل الإعلام أن "السفير ستيفنز كان يرتدي ملابس غير رسمية وحذاء رياضيا، ولما قمنا بفحص جسده لم نجد أي أثر لإصابة أو كدمات أو حروق" وقد كان سبب الوفاة الاستنشاق الكثيف لثاني أوكسيد الكربون الناتج عن الحريق. 

شان باتريك سميث

​​مواليد 1 يونيو 1978، كان خبيرا في تقنية المعلومات بوزارة الخارجية الأميركية، وقد عمل في عدة بعثات دبلوماسية في العراق ومونتريال ولاهاي وصولا إلى بنغازي. 

ووجهت والدته، باتريشا سميث، انتقادا لاذعا لهيلاري كلينتون وطالبت بإعادة محاكمتها لـ"إخفاقها في حماية ابنها وبقية أعضاء البعثة الدبلوماسية". 

تحصّل سميث على نجمة توماس جيفرسون التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية بعد وفاته في مايو 2013. 

غلين دوهيرتي

​​مواليد 10 يوليو 1970، عمل ضابطا في سلاح البحرية الأميركي، قبل أن يلتحق بجهاز الأمن الوظيفي بوزارة الخارجية الأميركية، وقد سبق وأن تم إيفاده إلى أفغانستان والعراق.

 كان دوهيرتي جزءا من قوة الرد السريع التي غادرت طرابلس للمساعدة في إنقاذ السفير وفريقه في القنصلية. و قد لقى مصرعه يوم 12 سبتمبر 2012. 

تايرون سنودين وودز

​​مواليد 15 يناير 1971، أمضى وودز 20 عاما في سلاح البحرية الأميركي قبل أن ينضم إلى جهاز الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأميركية، وقد كان من بين طاقم السفارة الذين لقوا مصرعهم في هجوم بنغازي.

تحصل وودز على الميدالية البرونزية لعمله مع الجيش الأميركي بالعراق عام 2005 - 2006. 

 

المصدر: أصوات مغاربية - وسائل إعلام أميركية

مواضيع ذات صلة