Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رابح سعدان في خلفية الصورة خلال مباراة مصر في نصف  نهائي أمم أفريقيا
رابح سعدان في خلفية الصورة خلال مباراة مصر في نصف نهائي أمم أفريقيا

فجر الناخب الجزائري السابق رابح سعدان، أول أمس، مفاجأة من العيار الثقيل  عندما كشف في حوار تلفزيوني أن مباراة كرة القدم التي جمعت منتخب بلاده ومصر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا في أنغولا سنة 2010 كانت "مفبركة".

​​وقال سعدان خلال لقائه بالإعلامي قادة بن عماّر "ذلك اللقاء كان مفبركا مائة في المائة" قبل أن يتابع مؤكدا "وصلتني تعليمات بضرورة ترك الفراعنة ينتصرون ما دمنا كنا قد تأهلنا لكأس العالم، لكنني رفضت العرض".

وفي جوابه عن السبب وراء ذلك قال سعدان "قيل لي إن المصريين بحاجة لكأس أمم أفريقيا حتى تستتب الأمور عندهم، لكنني استجبت لنداء ضميري ورفضت".

تصريحات سعدان أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر كما في مصر، إذ طالب أنصار الفريق الجزائري بل وبعض اللاعبين القدامى من سعدان المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.

وكتب القائد السابق للمتنخب الجزائري، الذي وقع هدف أم درمان، عنتر يحيى "سعدان يجب أن يذهب إلى النهاية ويقول من باع المقابلة؟... يجب أن نعرف الحقيقة".

​​حقيقة مخفية؟

وغرد جزائري مؤكدا الحادثة "هذه الحقيقة ذكرها أكثر من شخص، ولا أحد استطاع إنكارها، الآن تم ذكرها من طرف رابح سعدان ذاته".

​​فيما اتهم أنصار جزائريون يشرفون على إحدى صفحات فيسبوك سعدان بالضلوع في هذه القضية بسبب "عدم تبليغه السلطات وقتها".

وكتب أحدهم قائلا "الذي يحب بلاده لا يبيعها،  أنت مشارك معهم يا سعدان، لا تقل إنك لست معني، إذا تمت متابعتهم قضائيا فستمثل معهم بتهمة عدم التبليغ" ثم استدرك قائلا "كل شيء مخدوع في هذه البلاد".

واعتبر مغرد آخر أن تصريح سعدان فيه "اتهام خطير للرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة".

​تصريح سعدان المثير للجدل بلغ مسامع المصريين، الذين ثاروا ضده متسائلين عن السبب وراء اختياره هذا التوقيت للإدلاء بشهادة بهذا الثقل.

وكتب أحدهم "لا يصح هذا الكلام من مدرب كبير مثل رابح سعدان، أحداث المباراة نفسها لا تتفق مع تصريحات سعدان، وفى النهائي كان ممكن الكاميرون تكسب البطولة!! ومكانش فيه حاجة هتحصل".

​​فيما تساءل آخر مستنكرا تصريح سعدان "هل فوز مصر على نيجيريا والكاميرون وغانا في البطولة نفسها كان متفقًا عليه أيضًا؟".

​​يذكر أن مباراة نصف النهائي برسم أمم أفريقيا 2010، والتي جمعت المنتخبين المصري والجزائري، انتهت بفوز الفراعنة على الخضر برباعية نظيفة.

​​لكن المباراة كانت مسرحا للإنذارات والبطاقات الحمراء التي وزعها الحكم "كوفي كوجيا"، وهو ما أثار غضب الجزائريين في تلك الفترة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة