تواجه وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط انتقادات لاذعة من طرف بعض النقابات، وذلك منذ توليها الوزارة في 5 مايو 2014.
وأقدمت بن غبريط على مبادرات إصلاح عميقة في المنظومة التربوية، اتهمت على خلفيتها بـ"معاداة الإسلام" تارة، وتارة أخرى بـ"طمس الشخصية العربية"، كما رميت بتهمة "دعم المشروع الفرنسي بالجزائر".
وجاء آخر انتقاد لاذع لبن غبريط من التسنيقية الجزائرية لأساتذة العلوم الإسلامية، المنضوية تحت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي نددت بـ"قرار الوزيرة القاضي بالتقليص في مناصب أساتذة الشريعة بالطور الثانوي".
العمل على التقليص من المساحة الزمنية ـ على محدوديتها ـ في مواد الهوية قائم ومستمر..والعمل على تحقيق أهداف الإصلاحات بالمنظور التغريبي ..قائم أيضا .والمنظومة تدفع الأثمان الكبيرة في تخريج أنواع من التلاميذ بلا علم ولا أخلاق ولا مستقبل ولا ماض.. https://t.co/EMZqBx9rL1
— Oulama DZ (@OulamaD) 30 octobre 2018
لكن الوزيرة لقيت مؤازرة من جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعمل مدونون على الدفاع عنها على المنصات الاجتماعية، وعلى مشروعها لـ"تحديث المنظومة التربوية الجزائرية".
وغرد مواطن جزائري مبديا إعجابه بشخصية الوزيرة وعملها على رأس وزارة التربية "نحن مع السيدة الوزيرة النبيلة والمرأة التي قدمت الكثير للقطاع"، وتابع "إن الوزيرة أحسن امرأة أنجبتها الجزائر".
من حقها و نحن مع السيدة الوزيرة النبيلة و المراة التي قدمت الكثير للقطاع ان الوزيرة احسن امراة جزائرية انجبتها الجزائر في كل النساء اللواتي مرو على القطاعات كلها لكي مني الاحترام و التقدير سيدتي المحترة معالى الوزيرة نورية بن غبريط pic.twitter.com/cxCbNn8r4D
— safa nasser (@NasserNsafa6704) 24 octobre 2018
وغرد الناشط زيناسني عديل "لو أصبحت رئيس جمهورية سأقوم بترقية بن غبريط إلى رئيسة حكومة وأحيل بقية الوزراء إلى سجن سركاجي".
وأضاف "سأستبدل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بوزارة الشؤون العقلية والعلمية، وأضع وزارة المجاهدين في متحف باردو".
لو اصبح رئيس جمهورية سأقوم بترقية ناقصة العقل و الدين بن غبريط الى رئيسة حكومة و أحيل بقية الوزراء الى سجن سركاجي و سأستبدل وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و استبدلها بوزارة الشؤون العقلية و العلمية و اضع وزارة المجاهدين في متحف باردو.و الأفلان في حديقة بن عكنون و الله مستعان
— Zenasni Adil (@ZenasniAdil) 31 octobre 2018
وعبر جزائريون إثر آخر تعديل وزاري بالجزائر عن سعادتهم لاستمرار بن غبريط على رأس وزارة التربية الوطنية.
إذ كتب مدون آنذاك "معك يا امرأة من حديد ظالمة أو مظلومة. البعثيون لن ينجحوا في تآمرهم عليك وعلى إصلاحات النظام التربوي".
المصدر: أصوات مغاربية