Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط
وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط

تواجه وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط انتقادات لاذعة من طرف بعض النقابات، وذلك منذ توليها الوزارة في 5 مايو 2014.

وأقدمت بن غبريط على مبادرات إصلاح عميقة في المنظومة التربوية، اتهمت على خلفيتها بـ"معاداة الإسلام" تارة، وتارة أخرى بـ"طمس الشخصية العربية"، كما رميت بتهمة "دعم المشروع الفرنسي بالجزائر".

​​وجاء آخر انتقاد لاذع لبن غبريط من التسنيقية الجزائرية لأساتذة العلوم الإسلامية، المنضوية تحت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي نددت بـ"قرار الوزيرة القاضي بالتقليص في مناصب أساتذة الشريعة بالطور الثانوي".

​​لكن الوزيرة لقيت مؤازرة من جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعمل مدونون على الدفاع عنها على المنصات الاجتماعية، وعلى مشروعها لـ"تحديث المنظومة التربوية الجزائرية".

وغرد مواطن جزائري مبديا إعجابه بشخصية الوزيرة وعملها على رأس وزارة التربية "نحن مع السيدة الوزيرة النبيلة والمرأة التي قدمت الكثير للقطاع"، وتابع "إن الوزيرة أحسن امرأة أنجبتها الجزائر".

وغرد الناشط زيناسني عديل "لو أصبحت رئيس جمهورية سأقوم بترقية بن غبريط إلى رئيسة حكومة وأحيل بقية الوزراء إلى سجن سركاجي".

وأضاف "سأستبدل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بوزارة الشؤون العقلية والعلمية، وأضع وزارة المجاهدين في متحف باردو".

​وعبر جزائريون إثر آخر تعديل وزاري بالجزائر عن سعادتهم لاستمرار بن غبريط على رأس وزارة التربية الوطنية.

إذ كتب مدون آنذاك "معك يا امرأة من حديد ظالمة أو مظلومة. البعثيون لن ينجحوا في تآمرهم عليك وعلى إصلاحات النظام التربوي".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة