أعلن اللواء العاشر وكتيبة خالد بن الوليد التابعتين للقيادة العامة لجيش شرق ليبيا انتهاء عملية تحرير مختطفين من قبضة تنظيم داعش بين منطقتي غدوة وتراغن جنوب ليبيا.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمختطفين المحررين عند وصولهم إلى مستشفى تراغن العام وفرحة أهاليهم بلقائهم من جديد.
وقد فر أربعة مختطفين من قبضة داعش الإثنين ليبلغوا عن مكان اختطاف بقية المجموعة، حيث داهمت قوة من اللواء العاشر وكتيبة خالد بن الوليد المكان.
وبقي هؤلاء المختطفين في حاويات حديدية حوالي 60 يوما بعد اختطافهم من قبل التنظيم الإرهابي.
وفي تفاصيل العملية، أكد المتحدث باسم اللواء العاشر، خالد الشيطاوي، أن فرقته العسكرية وكتيبة خالد بن الوليد داهمتا وكرا لتنظيم داعش في أحد الدوائر الزراعية جنوب منطقة غدوة جنوب ليبيا لتحرير المختطفين من يد التنظيم الإرهابي.
وأفاد الشيطاوي لـ"أصوات مغاربية" بأنه تم تحرير 22 مختطفا، بينهم من يعالج في مستشفى تراغن العام حاليا، كما أصيب 14 شخصا من قوات اللواء العاشر وقتل ثلاثة أشخاص".
وأوضح الشيطاوي أن المختطفين من منطقتي الفقهاء وتازربو جنوبا، مؤكدا أن التحقيقات مستمرة لتعقب من وصفتها بخلايا نائمة موجودة بالجنوب الليبي.
وتابع المتحدث قائلا: "لم نستطع التعرف على كامل المجموعة الإرهابية في منطقة غدوة بسبب حمل بعض عناصر داعش أحزمة ناسفة حيث فجر أحدهم إحدى الحاويات".
من جهته، أكد عميد بلدية القطرون بجنوب ليبيا، علي سيدي، أن "تنظيم داعش يمارس القتل والترهيب والخطف ضد الأهالي الآمنين عبر خلاياه المنتشرة في الجنوب".
وتابع المتحدث قائلا: "حركة عناصر التنظيم المتشدد في الجنوب مرصودة وما ينقص الأجهزة الأمنية والعسكرية هو الدعم للقضاء على هذه الخلايا الإرهابية".
وصرح سيدي لـ"أصوات مغاربية" بأن وجود تنظيم داعش يشكل خطرا على الجنوب الليبي، طالبا من الحكومة "ضرورة الالتفات للجنوب للقضاء على تنظيم داعش".
المصدر: أصوات مغاربية