رغم ارتفاع عدد وفيات انفلونزا "H1N1" المعروفة بـ"انفلونزا الخنازير" إلى 11 حالة، إلا أن وزير الصحة المغربي، أنس الدكالي، طمأن المغاربة بالتأكيد على أنه "ليست هناك حالة طوارئ".
كما أكد مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب، في بلاغ مشترك مع وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن الوضعية الحالية للأنفلونزا الموسمية بالمغرب "لا تدعو للقلق".
"الانفلونزا الموسمية عدوى فيروسية عادة ما تكون خفيفة" يقول وزير الصحة المغربي، مشيرا إلى كونها تتضمن مجموعة من الأنواع من بينها انفلونزا "H1N1" المنتشرة هذه السنة.
وأكد الوزير، الذي كان يتحدث بمجلس النواب الإثنين، منبها إلى أن تلك العدوى تنتقل بسهولة في الأماكن المزدحمة كالمدارس وأماكن العمل، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وعلى رأسها التلقيح ضد الانفلونزا، خاصة بالنسبة لـ"الفئات شديدة الاختطار"، ويتعلق الأمر بالمسنين، والنساء الحوامل، والأطفال أقل من خمس سنوات، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وأوصى الوزير في السياق نفسه، بـ"تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، وغسل الأيدي بانتظام"، لافتا إلى أن معظم المصابين بالانفلونزا عموما يشفون في غضون أسبوع.
ورغم إشارته إلى تسجيل 11 وفاة نتيجة للإصابة بانفلونزا "H1N1"، إلا أن الوزير شدد على أنه "ليست هناك حالة طوارئ"، وأن الوضعية الوبائية لهذه الانفلونزا خلال السنة الجارية لا تختلف عن السنوات الماضية.
وبدوره، أكد مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب، في بيان مشترك مع وزارة الصحة المغربية أن الوضعية الحالية للأنفلونزا الموسمية بالمغرب "لا تدعو للقلق".
وأوضح المكتب والوزارة، اليوم الثلاثاء، أنهما يراقبان الوضع عن كثب ويوصيان باتخاذ الإجراءات الوقائية المعتادة، وأكدا أنه "لم يتم إلى غاية اليوم تسجيل تصاعد غير عادي في حالات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب".
وتابع المصدر، مبرزا أنه يتم بانتظام اختبار الفيروسات المتفشية على مستوى المركز الوطني المرجعي للانفلوانزا ولم يتم تسجيل أي صنف جديد، موضحين أن الفيروس المنتشر هذا الموسم بالمغرب وعلى المستوى العالمي هو على العموم فيروس الانفلوانزا أ "H1N1"، الذي يعد فيروسا بشريا يتفشى منذ عام 2010 خلال كل موسم برد.
المصدر: أصوات مغاربية