أفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية، بأنه تم عقد اجتماع جديد، هذا الأسبوع، لمجموعة العمل الخاصة بأفريقيا والتي تندرج في إطار الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، حول تعزيز مصالح البلدين المشتركة في القارة الأفريقية.
وأورد بيان الخارجية الأميركية، أن وفدين من الولايات المتحدة الأميركية والمغرب، اتفقا على تطوير المبادرات الحالية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه القارة.
وأوضح البيان أن الطرفين، ناقشا فرصا جديدة لتعزيز التعاون الثلاثي في القارة، بين أفريقيا والمغرب والولايات المتحدة، بما في ذلك المساهمة في التنمية وتطوير التجارة وتمكين الشباب، ومحاربة الإرهاب، وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية في المنطقة، بالإضافة لتعزيز الحكامة.
وترأس هذا الاجتماع من الجانب الأميركي، مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الأفريقي، محسن الجزولي، عن الجانب المغربي، وذلك بناء على قرار لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو ونظيره المغربي ناصر بوريطة سبتمبر الماضي بإعادة هذا الحوار.
ونقلت وكالة "المغرب العربي للأنباء" الرسمية، عن الجزولي تأكيده على "تطابق السياسة الأفريقية للولايات المتحدة مع أولويات المملكة في القارة، حيث يعمل البلدان على تشجيع التجارة والاستثمارات، ومكافحة الإرهاب، ويعملان من أجل استهداف أفضل للدعم المالي الموجه لأفريقيا"، وفق تعبيره.
وشدد الجزولي على أن "المغرب يتميز من هذه الناحية بكونه أحد أفضل الشركاء لإقامة شراكة مع الولايات المتحدة بهدف تقوية حضورها في القارة على جميع المستويات وتعزيز مصالحنا المشتركة".
المصدر: أصوات مغاربية