ذكر تقرير في مجلس الأمن أن جماعات مسلحة من إقليم دارفور في السوادن تنشط في أعمال مرتزقة في ليبيا حيث تتلقى تمويلاً وأسلحة من الفصائل الليبية الغنية بالأموال.
وأوضح تقرير لجنة العقوبات على السودان في مجلس الأمن أن سماسرة ووكلاء تابعين للأطراف المتحاربين في ليبيا يدفعون مبالغ تصل إلى 3 آلاف دولار لكل مجند جديد ينضم إلى فصيل ليبي.
وأضاف التقرير أن "سرايا الدفاع عن بنغازي" دفعت مبالغ لعدة جماعات دارفورية بينها حركة العدل والمساواة ومحمد عبد الله علي لدعم الهجوم الذي شنته السرايا عام 2017 على منطقة الهلال النفطي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.
ووفق التقرير فإن هذه المبالغ سددت عن طريق جماعة متمردة تشادية مشاركة أيضاً في العملية، تلقت الأموال من "سرايا الدفاع عن بنغازي".
كما حصل تكتل مسلح آخر يدعى "فصيل عبد الواحد" أخيراً على 20 مركبة مقابل خدمات قدمها وفق التقرير الذي أوضح أن الفصيل حوّل أموالاً تلقاها من ليبيا إلى قادته في جبل مرة في دارفور.
ودعا التقرير حكومة السودان إلى بسط سلطة الدولة على مناطق دافور وتطبيق العقوبات المفروضة من مجلس الأمن على المتورطين في الانتهاكات في دارفور.
كما شدد التقرير على ضرورة وقف الفصائل الليبية التعاون مع الجماعات المسلحة في دارفور.
المصدر: مراسل الحرة في الأمم المتحدة