دعت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات، الخميس، الحكومة إلى متابعة المؤسسات التي تتورط في استغلال المهاجرين الأفارقة وسوء معاملتهم وانتهاك حرمتهم المعنوية والجسدية، وذلك عقب تسجيل حالة وفاة مهاجر إيفواري عثر على جثته بإحدى الحقول الفلاحية بسيدي بوزيد.
وأدانت، الجمعية، في بيان على صفحتها على فيسبوك "ممارسات الاستغلال وانتهاك الحقوق التي يتعرض لها المهاجرون من القارة الأفريقية"، معتبرة أن "هذه الممارسات غير جديرة بتونس حقوق الإنسان والديمقراطية".
وطالبت المنظمة الحكومة بوضع سياسة وطنية للهجرة "تؤطر الوافدين على تونس ضمن إطار قانوني واضح، وتحت إشراف مؤسسة رسمية موحدة تعنى بقضايا الهجرة"، معبرة عن إدانتها "للممارسات العنصرية القائمة على استغلال المهاجرين في صورة تعيد إلى أذهاننا أشكال العبودية في بلد ألغى العبودية منذ سنة 1846 أي من 173 سنة".

وأشارت إذاعة "موزاييك إف إم"، إلى أنه "تم فتح بحث قضائي في قضية وفاة مهاجر إيفواري كان يعمل في ضيعة فلاحية في السبالة من ولاية سيدي بوزيد".
وصرح المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي بأن النيابة العمومية "قامت بإحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي لمعاينتها من أجل تحديد أسباب الوفاة"، وفق ذات المصدر.
المصدر: أصوات مغاربية ووكالات