تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب قصة شابة أثارت إعجاب كثيرين لشجاعتها في مواجهة الظروف التي صادفتها بعد فقدانها لعينها إثر إصابتها بالسرطان.
الشابة زينة طموح، وهي يوتيوبر، أثارت موجة من ردود الفعل الإيجابية والمشيدة بشجاعتها، بعد ظهورها في حوار مصور مع إحدى المواقع المحلية، حيث تحدثت عن إصابتها بمرض السرطان وهي طفلة صغيرة وكيف أدى ذلك المرض إلى استئصال عينها.
ورغم ما مرت به، ظلت زينة محتفظة بابتسامتها وهي تحكي ما عانته خلال فترة المرض وبعد استئصال عينها.
ولم تعان زينة من قساوة المرض فقط بل أيضا من قساوة المجتمع الذي كان ينظر إليها باستغراب وأحيانا بسخرية.
كل ذلك لم ينقص من عزيمة هذه الشابة بل زادها قوة، ودفعها إلى تقديم المساعدة لمن يمرون من ظروف مماثلة بحيث كتبت في جزء من رسالة على قناتها على يوتيوب، "أنا هنا للتخفيف عنك بعضا من الآلام المشتركة. حمدا لله فأنا قد تجاوزت مرحلة المرض وأحاول أن أمد يد المساعدة".
مجموعة كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا قصة زينة وعبروا عن إعجابهم بشجاعتها، ووصلت قصتها كذلك إلى مصممة الأزياء بسمة بوسيل التي طلبت، وفق ما تداولته العديد من المواقع المحلية، مساعدة جمهورها في مدها بوسيلة للتواصل معها.
المصدر: أصوات مغاربية