Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سلال خلال الحملة الانتخابية لبوتفليقة سنة 2014
عبد المالك سلال خلال الحملة الانتخابية لبوتفليقة سنة 2014

تم تعيين الوزير الأول الجزائري الأسبق عبد المالك سلال مديرا لحملة عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.

وكان سلال قد شغل هذا المنصب على التوالي خلال الانتخابات الرئاسية لسنوات 2004 و2009 و2014، حين قام بإدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة.

كما تم تكليف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن بونس بلجنة الاتصال في الحملة الانتخابية.

وسيكون سلال وبن يونس مدعومين في هذه المهمة بمجموعة من أعضاء أحزاب التحالف الرئاسي، من بينهم إطارات سابقة بهذه الأحزاب.

وأعلن الرئيس الجزائري الأحد قرار ترشحه إلى عهدة خامسة مشيرا إلى أن ذلك جاء "استجابة لمناشدة العديد من الأصوات من أجل استمراره في تأدية مهمته في خدمة البلاد".

وجاء في رسالة بعث بها بوتفليقة إلى الجزائريين، ونشرتها وكالة الأنباء الرسمية:  "أود أن أغتنم هذه الـمناسبة لأعبر عن عميق عرفاني وامتناني لهذه النداءات التي أتفهم تطلعاتها، إذ تُشعرني بارتياح كبير لكونِها تبعث لدي الإحساس بالاطمئنان بأنني لم أخيب أمل أغلبية شعبنا".

وتحدث الرئيس الجزائري عن حصيلة إنجازاته طوال العهدات الأربع التي قضاها على رأس الجمهورية الجزائرية، فقال "كرستُ كل طاقاتي لإخماد نار الفتنة، ولَـمْلَمة الشتات من جديد، لأمة جريحة جراء الـمأساة الوطنية".

وأكد أن "صوت الجزائر يعلو من جديد وبقوة في الساحة الدولية، وأصبحت الـمصالحة الوطنية مثالاً يُحتذى بالنسبة للعديد من الأمم".

كما أشار إلى أن مجموعة من التحديات تنتظر الجزائر في الأعوام القادمة، وذكر في هذا السياق أن الأمر يتطلّب "تحقيق المزيد من التقدم في مختلف ميادين الحكامة والنمو الاقتصادي، فضلاً عن التنمية الاجتماعية والتربوية والثقافية".

وأشار بوتفليقة إلى "عقدِ ندوة وطنية ستكرس تحقيق التوافق حول الإصلاحات والتحولات التي ينبغي أن تباشرها بلادنا بغرض المضي أبعدَ من ذي قبل في بناء مصيرها".

وتطرق في جزء من الرسالة إلى وضعه الصحي، فقال إنه لم يعد بنفس القوة البدنية التي كان عليها، قبل أن يستدرك "إلاّ أنّ الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قَطُّ، بل وستُمكنُني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، وكل امرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة