اهتز الحي الجامعي "طالب عبد الرحمان 2" بمنطقة بن عكنون بالجزائر العاصمة مساء الأحد على خبر مقتل طالب في ظروف غامضة ومثيرة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الضحية أصيل بلاطة طالب في كلية الطب وينحدر من ولاية برج بوعريريج.
وكشف مدير الإقامة الجامعية "طالب عبد الرحمان 2" أن "مرتكب الجريمة هو أحد أصدقاء الضحية"، مؤكدا أن "الخيوط الأولى للجريمة اكتشفت لما لاحظ أعوان الأمن الجاني وهو يهم بالخروج مسرعا من الحي مستعملا سيارة الضحية، قبل أن يتم توقيفه فلاذ بالفرار".
وأثار هذا الخبر غضبا لدى الأسرة الجامعية في الجزائر، واضطر وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، للتنقل إلى مكان الجريمة قصد الاطلاع على تفاصيلها.
وتحدث طلبة جامعيون من مقر الإقامة التي كانت مسرحا لهذه الحريمة، وأكدوا في تصريحات أدلوا بها لوسائل الإعلام "وجود تسيب كبير داخل الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان 2"، كما كشفوا أن عددا من المقيمين بها "غير شرعيين".
مقابل ذلك، طالبت عائلة الضحية بـ"تطبيق حكم الإعدام في حق مرتكبي هذه الجريمة"، متسائلة عن "خلفيات غياب الأمن من الحي الجامعي الذي كان يقيم فيه ابنها".
ووصف مغردون هذه الجريمة بالأمر الفظيع، كما طلب بعضهم بـ"ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حق مرتكبيها".
ذبح طالب جامعي بالإقامة الجامعية يكشف أشياء كثيرة يعاني منها الطلبة المقيمين بالجامعات كلنا نعلم أن في أي إقامة جامعية هناك مجموعة مافيا تختلف إنتماءاتهم لكن تصرفاتهم واحدة !السؤال المطروح !!أين الأمن ؟؟؟!!! وماذا كان يفعل رجال الأمن حتى ذبح الطالب حاميها حراميها الله يرحمه pic.twitter.com/arON84W5qc
— 🇵🇸♡ʰᵃᵈʲᵃʳ♡ 🇩🇿 هاجر (@shahra_dz) 11 février 2019
معلقون آخرون تساءلوا عن "خلفيات غياب أعوان الأمن من مقر الإقامة الجامعية في الوقت الذي نفذت فيه هذه الجريمة"، في حين أكد مدير هذه الإقامة توقيف حراسها للمتهم حين كان يهم بمغادرتها.
المصدر: أصوات مغاربية