وجهت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، على خلفية حادث قتل طالب بأحد الأحياء الجامعية بالعاصمة، يوم أمس، وما سبقها من أحداث عنف أخرى.
وطالبت الكتلة المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي في الجزائر بضرورة تقديم إجابات عن مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بغياب الأمن في الأحياء الجامعية، وخلفيات انتشار ظاهرة العنف فيها.
وكانت جريمة قتل الطالب الجامعي أصيل بلاطة قد أثارت جدلا كبيرا في الساحة الجزائرية، لاسيما وأنها جاءت أياما قليلة قبل مقتل طالب آخر من جنسبة زيمبابوية بولاية عنابة (شرق).
وأكد مدير الأمن الولائي للعاصمة في تصريحات جديدة أدلى بها اليوم أن "التحقيقات في قضية الطالب تبقى متواصلة لحد الساعة"، مؤكدا على "بدل كل المجهودات من أجل توقيف المتورط في هذه القضية".
موازاة مع ذلك، تابع عدد كبير من المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مراسيم تشييع جنازة الطالب أصيل بلالطة، التي جرت اليوم وسط حضور كثيف للمواطنين.
وكتبت إحدى الصفحات "جنازة الطالب أصيل رحمه الله، ولحد الآن لا جديد يذكر في قضيته ومن قتله والدافع لذلك".
المصدر: أصوات مغاربية