Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تجمع سابق لحزب نداء تونس
تجمع سابق لحزب نداء تونس

قال القيادي في حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي "إن التعثرات التي يواجهها الحزب في تنظيم مؤتمره سببها تعطيلات في العمل على مستوى الهياكل وكذلك الخلافات في وجهات النظر بين القيادات حول إمكانية تسبب المؤتمر في المزيد من الانقسام وسط أعضاء الحزب من عدمه".

وأقر في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، الخميس، بأن هناك من يتخوف من نتائج المؤتمر وإمكانية تسببه في المزيد من الانقسامات، خاصة وأن البلاد مقدمة على انتخابات تشريعية ورئاسية نهاية السنة الحالية، و"تشتيت الحزب قد يؤثر سلبا على مشاركته في هذه الاستحقاقات".

​​وأشار القيادي في حركة نداء تونس، إلى وجود من يرى "أنه ساهم في الحفاظ على الحزب وأن له موقعا وحقوقا فيه لا يريد التخلي عنها ويعتقد أن الانتخابات قد تسلبه تلك المكاسب، وأن هناك من لا يريد أن يكون منصبه داخل الحزب محل منافسة"، وفق تعبيره، مشددا على أن "المكاسب لا تكون فردية ، إما حزبية أو وطنية أو لا تكون "

وقال الرميلي "إذا كانت القيادة واثقة من أن حصيلتها داخل الحزب إيجابية فلا يوجد مبرر للخوف من مؤتمر انتخابي يخضع لقواعد الديمقراطية، أما إذا كانت لديها مشاكل ستحاسب ولن تتحصل على أصوات من داخل الحزب".

واعتبر المتحدث أن الحفاظ على الحزب "لا يتعارض مع عقد مؤتمر انتخابي"، وأن المطلوب في الوقت الراهن العمل على تحقيق التوحيد ولم الشمل من جهة ، والتوسع والانفتاح على الغير من جهة أخرى، وأن هناك من يقبل بهذه المبادئ وهناك من يرفضها.

يذكر أنه لجنة تنظيم مؤتمر نداء تونس قرّرت توجيه رسالة للرئيس المؤسس للحزب ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تضمّنت تحذيرات من انحرافات قد تحول دون تنظيم المؤتمر بالصيغة المعلنة عنها وهي "ديمقراطي انتخابي"، حسب ما نقلته صحيفة الشارع المغربي .

ولفتت اللجنة في رسالتها، إلى "غياب إرادة من القيادة الحالية لإنجاز المؤتمر الانتخابي الأول للحزب"، .

كما دعا المكتب التنفيذي للحزب الى تشكيل هيئة تسييرية جديدة تُكلّف باتخاذ المواقف السياسية للحزب إلى حين انعقاد مؤتمره القادم، وتكون تركيبتها مشتركة ومتوازنة بين الهيئتين التأسيسية والسياسية والمكتب التنفيذي.

المصدر: وكالات

 

مواضيع ذات صلة