Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

محل لبيع الورود وسط الرباط
محل لبيع الورود وسط الرباط

لم يمر يوم الرابع عشر من شهر فبراير الذي يصادف 'عيد الحب'، على مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي دون تخليد هذه المناسبة بطرق مختلفة، بين من اغتنموا الفرصة ليعبروا عن حبهم، ومن طبعت السخرية تفاعلاتهم مع هذه المناسبة.

'أحبّك'.. هل هي كلمة 'ثقيلة' على ألسنة المغاربيّين؟
"أحبّك".. "أعشقك".. "أنت حياتي وروحي".. كلمات رقيقة معسولة مليئة بالعواطف تريد كل أنثى ويريد كل رجل أن يسمعها من زوجه أو حبيبه، لكن هذه الكلمات نادرا ما يستعملها المغاربيّون في علاقاتهم مع محبوبيهم، فما الذي يجعل هذه الكلمات "ثقيلة" على ألسنة مغاربيين؟

​​وإن كان عدد من المحللين يرون أن المغاربة، والمغاربيين عموما يجدون صعوبة في التعبير عن عواطفهم وترديد عبارات تعكس مشاعرهم تجاه من يحبون، فإن كثيرين لا يترددون في هذه المناسبة في التعبير عن مشاعرهم ولو افتراضيا، بحيث تداول العديد من مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات يعبرون من خلالها عن مشاعرهم تجاه محبيهم.

​​

​​​​واستعان عدد من المتفاعلين في هذا الإطار بمقولات أو أبيات شعرية لأدباء وشعراء معروفين، بحيث تشاطر أحد المدونين مقولة لعبد الله القصيمي جاء فيها "في بلادنا عندما نمارس الحب يكون الشيطان ثالثنا.. وعندما نمارس الحرب يكون الله ثالثنا" قبل أن يردف مباركا للجميع بمناسبة عيد الحب.

​​وكتب آخر "قالها ألبير كامي، وأكررها اليوم مثل شعار شخصي: لا أعرف سوى واجب واحد هو أن أحب".

​​

​​مدونون آخرون استنكروا حصر التعبير عن تلك المشاعر في يوم واحد في السنة، وكتب أحد المدونين في هذا الإطار "من يؤمن بعيد الحب في الفالنتاين لا يحب، لأن الحب يعاش طيلة العام".

​​

​​

هذا ونشر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبعض المحلات التي تزينت بما يناسب هذه المناسبة، في حين تشاطر آخرون تدوينات تطبعها السخرية من هذه الاحتفالات.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة