أوقفت مصالح الأمن الجزائرية يوم أمس الجمعة المشتبه في قتله الطالب الجامعي أصيل بلالطة بالجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بطالب يدرس في تخصص علوم تجارية بجامعة الجزائر، ويبلغ من العمر 23 سنة.
وجاءت عملية توقيف المشتبه فيه، بعد سلسلة من التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية، أدت إلى توقيفه بأعالي العاصمة، حيث سيعرض يوم الأحد على وكيل الجمهورية.
وكانت جريمة مقتل الطالب أصيل بلالطة قد خلّفت موجة من الحزن والغضب في الأوساط الجامعية، أدت إلى احتجاجات بالإقامة الجامعية بن عكنون التي وقعت فيها الجريمة.
وتفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر بشكل كبير مع خبر توقيف المشتبه في ضلوعه بجريمة قتل الطالب أصيل.
آخر التحقيقات في قضية مقتل الطالب أصيل تقول أن القاتل طالب بكلية الإقتصاد بدالي إبراهيم عمره 22 سنة وبأنه ليس صديقه و لا يعرفه،كيف وصلت الجزائر إلى هذا الحال حيث يصبح الطالب الذي هو إطار المستقبل يصبح قاتلٌ مجرم... https://t.co/5hmL8Gkqd0
— azizmekhnache (@az1313) 15 février 2019
وتحسّر معلقون ومدونون على "الظروف التي حولت طالبا جامعيا إلى مجرم يقتل زميله الطالب في غرفته".
وتساءل نشطاء عن كيف يحق لطالب جامعي من كلية أخرى الدخول إلى إقامة جامعية ثانية، بينما أشار آخرو إلى أن المصالح الأمنية "قد تكون استعانت فعلا بكاميرات المراقبة الموجودة بمداخل الإقامة الجامعية".
في نفس الصدد، دعا معلقون إلى "تطبيق أقصى العقوبات في حق المجرم الذي تثبت التحقيقات وقوفه وراء مقتل أصيل".
المصدر: أصوات مغاربية