قال رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل إن لا علاقة بين انتفاضة الليبيين والربيع العربي، وذلك في مقابلة مع قناة الحرة.
وأضاف عبد الجليل في الذكرى الثامنة للثورة أن جذور الثورة الليبية تعود إلى فبراير عام 2006.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، تشهد ليبيا صراعات على السلطة بين العديد من المجموعات المسلحة وعشرات القبائل التي تعد المكون الأساسي للمجتمع الليبي، وسط انعدام تام للمحاسبة والمساءلة.
وقال الرئيس السابق للمجلس الانتقالي إن الثورة نجحت في إزالة نظام شمولي في ليبيا، وإن القذافي "لو بقي (في الحكم) ألف سنة، لما أتى بأي إصلاح".
وتابع عبد الجليل أن ليبيا لم يعد هناك أي مجال أن يحكمها أي شخص بنظام شمولي.
وشغل عبد الجليل سابقا منصب وزير العدل خلال فترة حكم القذافي.
وقال إن ليس كل من شغل منصبا خلال فترة حكم القذافي كان مؤيدا له.
وحاليا تتصارع على السلطة في ليبيا الغنية بالنفط، حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن اتفاق رعته الأمم المتحدة في 2015 ومقرها طرابلس، في حين تسيطر على الشرق الليبي سلطة منافسة مدعومة من البرلمان المنتخب وجيش المشير خليفة حفتر.
وقال عبد الجليل إن تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا كان قرارا صائبا.
المصدر: الحرة