أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي يواجهها البلد تبرز الحاجة الملحة إلى "مصالحة شاملة وتبني ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين جميع الأفراد والمكونات والتوجهات".
ودعا المجلس الرئاسي، في بيان بمناسبة (الذكرى الثامنة لثورة 17 فبراير)، إلى "العمل سويا لبناء الإطار الدستوري والمؤسساتي والقواعد القانونية التي تمكن من قيام الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة"، مشددا على أنه "لا حل عسكري للأزمة" .
وطالب البيان مجددا بالتنسيق الأمني والعسكري لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة "أينما وجدا على الأرض الليبية"، معربا عن رفضه "لاستخدام الحرب على الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية".
واعتبر المجلس الرئاسي أن الوقت قد حان "لأن يقول الشعب كلمته"، معربا عن دعمه لعقد مؤتمر وطني جامع يناقش فيه ممثلو مختلف الحساسيات والتوجهات والمكونات والمناطق "سبل الخروج من الانسداد السياسي الحالي، وصولا إلى انتخابات تشريعية ورئاسية تجرى على قاعدة دستورية سليمة".
المصدر: وكالات