رسمت "المندوبية السامية للتخطيط" صورة قاتمة عن قطاع التشغيل في المغرب خلال سنة 2018، حيث أن نسبا كبيرة من الذين يتشغلون لا يتوفرون على تغطية صحية ولا عقود عمل، كما أنهم غير منخرطين في نقابات مهنية.
وحسب مذكرة للمندوبية نشرت اليوم الخميس، فقد بلغ عدد السكان الذين تصل أعمارهم 15 سنة أو أكثر 25.950.000 نسمة، 11.979.000 منهم نشيطون.
في المقابل، فإن 10.811.000 وصفتهم المذكرة بأنهم نشيطون مشتغلون، في حين أن 1.168.000 عاطلون، أما 13.970.000 فيبقون خارج سوق العمل.
وفي رقم مثير، سجلت المذكرة أن 57,8% من الذي يشتغلون لا يتوفرون على شهادة أي 6.248.000 شخص، و28,6% لديهم شهادة ذات مستوى متوسط، و13,6% لديهم شهادة ذات مستوى عال.
وسجلت المذكرة أن %26,1 يستفيدون من تغطية صحية مرتبطة بالعمل، %38 منهم بالمدن و %11,4 بالقرى.
وفي السياق ذاته، فإن %59,4 لا يتوفرون على عقد عمل ينظم علاقاتهم مع مشغلهم، %7,1 من المستأجرين فقط يتوفرون على عقد شفوية، %8 على عقد لمدة محدودة و%24 على عقد لمدة غير محدودة.
وترتفع نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقد عمل إلى %79,7 بالوسط القروي و %52,1 بالوسط الحضري، وتقدر هذه النسبة بـ%48,8 لدى النساء مقابل %62,1 لدى الرجال.
أما فيما يخص الانخراط في النقابات، فإن %95,7 غير منخرطين في أية نقابة أو منظمة مهنية، %92,9 بالوسط الحضري و%99,2 بالوسط القروي.
ومن بين 10.811.000 ممن يشتغلون في المغرب تورد المندوبية، فإن 44,8% يقطنون بالوسط القروي و23,2% هم نساء.
كما يعتبر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة الأكثر حضورا في سوق الشغل بنسبة 37,8% من حجم الشغل الإجمالي.
المصدر: أصوات مغاربية