انطلقت في عدد من محافظات الجزائر مسيرات جماهيرية ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، الذي أعلن ترشحه بعد عقدين قضاهما على رأس السلطة بالجزائر.
وردد مئات المتظاهرين عبارات منددة بـ"استمرارية بوتفليقة على رأس البلاد" وبـ"خيانة ذاكرة مقاومي الثورة التحريرية".
'لا للعهدة الخامسة'، لبوتفليقة، كان من أهم الشعارات التي رفعها الشباب في الجزائر العاصمة، وفي أغلب ولايات الشرق من عنابة إلى برج منايل مرورا ببمورداس، على أطراف العاصمة.
وعززت قوات الشرطة انتشارها في العاصمة وضواحيها، منذ الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة، حيث سُجل تواجد مكثف لأفراد الشرطة باللباس الرسمي والمدني بجوار أهم النقاط والميادين بوسط المدينة.
انتشار أمني كبير في العاصمةhttps://t.co/5JuM7SgM4J pic.twitter.com/Ps7nOOWwWe
— الخبر (@elkhabarlive) 22 février 2019
ونشر مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لانتشار قوات الشرطة ومكافحة الشغب في العديد من أحياء الجزائر العاصمة، تحسبا للمسيرات المناهضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، دعا إليها العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
Non a la 5 ème mondat #حراك_22_فيفري pic.twitter.com/X5L6lfbYXc
— Mina Guenounou (@MGuenounou) 22 février 2019
وأكد الناشط عبد الوكيل بيلام، من العاصمة الجزائرية، لـ"أصوات مغاربية"، الانتشار اللافت لقوات الأمن، لكنه أوضح "أنه يمكن للمتظاهرين الوصول للساحات الرئيسية".
وقال مراسل "أصوات مغاربية" في الجزائر، إن الناشط بيلام "تعرض للاعتقال لحظات بعد تصريحه لنا".
وفي عنابة (شرق)، أفاد الناشط والمحامي أمين دراجي أن "آلاف المواطنين شاركوا بشكل سلمي في مسيرة مناهضة للعهدة الخامسة، ورددوا شعارات تدعو إلى جمهورية ديمقراطية".
وقال دراجي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "ساحات عنابة لم تعرف مثل هذا الحشد من قبل، إذ توافدت العائلات نساء ورجالا وأطفالا، أما قوات الأمن فكانت تراقب فقط".
المصدر: أصوات مغاربية وقناة 'الحرة'