Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

متظاهرون يحاولون إزالة لوحة إعلانية كبيرة تحمل صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
متظاهرون يحاولون إزالة لوحة إعلانية كبيرة تحمل صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

علامات استفهام كثيرة طرحها جزائريون على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب "غياب تغطية مباشرة وحقيقية" لاحتجاجات الجمعة على القنوات الفضائية الخاصة.

واستنكر المتفاعلون مع الاحتجاجات ما سمّوه "تجاهل" الفضائيات الخاصة للمسيرات الرافضة للعهدة الخامسة.

​​فعلى صفحته في فيسبوك، كتب المعلّق الرياضي المعروف حفيظ دراجي: رئيس تحرير القنوات الخاصة أمرها في الوقت الضائع بعرض بعض صور المسيرات وتحريف مطالبها من مطالب مناهضة للعهدة الخامسة إلى المطالبة بالإصلاحات السياسية وتحسين الوضع الاجتماعي!

وأضاف "سكوتكم كان أفضل يا من تستفزون الشعب بتحريف وتشويه مطالبه، لكن الإعلام البديل كان أقوى منكم ونقل للعالم صورة شعب لا يرضخ، شعب عظيم قال كلمته ولن يتراجع".

​​وفي السياق ذاته تساءل المدون سيدي عيسى "أين هي القنوات الخاصّة التي كانت تصول وتجول في الشوارع وتسأل المواطنين عن الزوّاج والأكل وتسريحة الشعر والأزياء وعيد الحب وماهي فصيلة دمّك وشحال تلبس في صباطك وما هو لون ملابسك الداخلية.. أين هي لتأخذ رأي المُواطن في العهدة الخامسة؟ أين هي لتسأل المُواطن عن مرشحه المفضل؟ أين هي لتقول إن المظاهرة كانت سلمية؟!".

​​وقارن سليمان أبوربيع الجزائري بين برقية وكالة الأنباء الجزائرية، التي أوردت خبر المظاهرات وأخبار الإعلام الخاص، فكتب "وكالة الأنباء الرسمية: المتظاهرون طالبوا الرئيس بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة.. الوكالة طلعت أكثر نزاهة من القنوات الخاصة، يبدو أن الأمر حسم وبوتفليقة لن يترشح".

​​وعلى خُطى أبو ربيع الجزائري كتب الصحافي عبد العالي مزغيش "وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية التابعة للقطاع العمومي تكتب في برقيتها اليوم أن الشعب طالب الرئيس بعدم الترشح لعهدة خامسة.. وبالمقابل القنوات التلفزيونية الخاصة قالت إن الشعب طالب بالإصلاحات.. عجيب!!".

​​واستنكر المدوّن يونس صابر شريف غياب الإعلام الخاص عن متابعة الحدث قائلا "قامت والدتي قبل قليل بجولة متلهفة حول القنوات الجزائرية لتطلع حول ما يجري في الشارع من حراك، خاصة بعدما سمعت حديثا بين إخوتي حول الأمر.. رأيت في ملامحها خيبة أملٍ كبيرة عندما لم تجد شيئا".

​​وأضاف "لا أدري كيف أصبح الإعلام في الجزائر انتقائيا، ولا أعلم لماذا أقسام الأخبار في القنوات الخاصة تتجاهل حراكا مهما كان حجمه، ولا أدري إن كانوا يعلمون بأن الأمر مخز!".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة