تبدأ، اليوم السبت، زيارة، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى المغرب، والتي تستمر إلى غاية يوم الإثنين المقبل.
ومن المرتقب أن يصل دوق ودوقة "سوسيكس"، إلى مطار الدار البيضاء، مساء هذا اليوم، حيث سيكون في استقبالهما سفير بريطانيا في الرباط، توماس رايلي وزوجته.
يبدأ الأمير هاري وزوجته ميجان غداً السبت زيارة إلى المغرب لمدة ثلاثة أيام يقدمان خلالها الدعم لتعليم الفتاة القروية في منطقة جبال الأطلسسيصلان إلى الدار البيضاء مساء السبت ويتوجهان صباح الأحد إلى منطقة جبال أطلس سيلتقيان بعدد من الفتيات في دار داخلية للاستضافة في قرية أسني
— الشيخ هلتون (@ksa_f6) 23 février 2019
ووفقا لما نشره موقع "royalcentral" البريطاني فسيتوجه الزوجان، صباح غد الأحد، إلى منطقة أسني، نواحي مدينة مراكش، ومما يتضمنه برنامج زيارتهما إلى هذه المنطقة زيارة مؤسسة "التعليم للجميع" لإيواء التلميذات، كما يرتقب أن تشارك ماركل في حفل حناء.
وفي مساء اليوم نفسه سيحضر الزوجان حفل استقبال سيحتضنه المقر الرسمي للسفير البريطاني في الرباط، وهناك سيلتقيان بعدد من الشباب المقاولين، والنساء "المؤثرات" في المجتمع المغربي ورياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومما يتضمنه برنامج اليوم الأخير من الزيارة، حضور تظاهرة رياضية للفروسية، مع الاطلاع على عمل الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية وبرنامجها لدعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ركوب الخيل ورعايتها.
وكان قصر "كينسينغتون"، قد أعلن بداية الشهر الجاري عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، عن زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى المغرب، خلال الفترة بين 23 فبراير و25 فبراير الجاري، وأشار في تغريدته إلى أن "هذه الزيارة تأتي بطلب من حكومة صاحبة الجلالة".
في السياق نفسه، نشرت السفارة البريطانية في الرباط، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، مساء أمس الجمعة، تدوينة جاء فيها "يوم واحد يفصلنا عن زيارة ملكية إلى المغرب من قبل الأمير هاري وزوجته!"، وهي التدوينة التي تفاعل معها العديد من المغاربة الذين رحبوا بالثنائي الملكي وتمنوا لهما مقاما طيبا في المغرب.
في المقابل تداول متفاعلون آخرون ما نشرته بعض وسائل الإعلام البريطانية بشأن التدابير الأمنية المتخذة علاقة بهذه الزيارة.
للإشارة فإن هذه الزيارة تأتي بعد أربعين عاما على زيارة قامت بها الملكة إليزابيث الثانية إلى المغرب، وهي الزيارة التي قيل وكُتب عنها الكثير، بسبب ما تخللها من مواقف بين الملكة البريطانية والملك الراحل الحسن الثاني.
المصدر: أصوات مغاربية