كثيرة هي الأفلام التلفزيونية المغربية التي حققت نجاحا وظلت تجذب مشاهدين في كل مرة تعرض، وبقيت راسخة في ذاكرة المغاربة رغم مرور سنوات على أول عرض لها.
هذه خمسة من الأفلام التلفزيونية المغربية الشهيرة، التي لا يزال يتذكرها مغاربة إلى اليوم:
البرتقالة المرة
تقع السعدية (هدى الريحاني)، الابنة الوحيدة والمدللة لوالديها، في حب شاب (يوسف الجندي) يقطن بالقرب من حيها، وتحاول أن تبلغه مشاعرها من خلال رسالة، غير أن تلك الرسالة لا تصل إليه.
يحدث سوء فهم، وتعتقد السعدية أن الشاب أمين، قرأ الرسالة التي وجهتها له وقرر التقدم لخطبتها وتخبر والديها وتبدأ التحضيرات وتحلم باليوم الذي يأتي فيه أمين ووالدته.
ينهار كل شيء حين يقوم أمين الذي لم يعرف شيئا عما تكنه السعدية اتجاهه، بالزواج من فتاة أخرى، فتصاب السعدية بصدمة تُفقدها عقلها.
سعيدة
تعيش سعيدة (فاطمة خير) حياة هانئة رفقة زوجها (سعد التسولي) وابنتها، ولكن فجأة تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد تعرضها للاغتصاب.
ففي إحدى الأمسيات، وأثناء عودتها من عملها على متن سيارة أجرة، تتعرض للاختطاف من طرف السائق الذي يأخذها إلى مكان خال ويغتصبها رفقة شخص آخر.
تقرر سعيدة التكتم على ما تعرضت له عن زوجها والشرطة، خوفا من الفضيحة، وتعاني في صمت إلى أن تلجأ إلى جمعية تساعدها على تجاوز محنتها ومعاقبة مغتصبيها.
قسم 8
سعادة غامرة تنتاب ليلى (فاطمة خير) الأستاذة الشابة، بعد تعيينها في ثانوية قريبة من مكان سكنها، غير أن سعادتها سرعان ما تنقلب إلى تعاسة حين تجد نفسها ملزمة بتدريس قسم تتعرض فيه لمضايقات كثيرة على يد تلميذين مشاغبين (رفيق بوبكر وعزيز حطاب).
تنقلب حياة ليلى رأسا على عقب بسبب التلميذين امجيد وميلود، الذين يلاحقانها ويضايقانها إلى أن تتعرض لانهيار عصبي.
لاحقا تكتشف ليلى السبب وراء سلوك الشابين، بعدما تطلع على ظروف حياتهما الصعبة، فتقرر تقديم يد المساعدة لهما ليصبحا تلميذين ناجحين.
معطف أبي
'السي المختار' (عبد القادر لطفي) تاجر مقتدر، غير أنه بخيل، إذ يعيش حياة الفقر ويحرم نفسه وزوجته وأبناءه من كثير من متطلبات الحياة التي يستطيع توفيرها بينما يخبئ أمواله في جيوب داخلية في معطف قديم ومهترئ.
تقوم الابنة الكبرى جميلة (السعدية لاديب) بالاتفاق مع صديقها بسرقة مجوهرات والدتها لتتمكن من الهجرة حتى لا ينكشف أمر حملها.
وبدوره يقرر الابن البكر خالد (يوسف الجندي) الهجرة بعدما قضى سنوات بعد التخرج دون عمل، فتعطيه والدته (سعاد صابر) معطف والده حتى يقيه البرد في الطريق.
يصاب الأب بالشلل بعدما يكتشف اختفاء معطفه، بينما يكتشف الابن بالصدفة لاحقا ما يحتويه المعطف فينشئ مشروعا ويلتقي بشقيقته ليعودا لاحقا إلى بيت أبيه حاملين معهما معطفه.
الدويبة
ينطلق سالم، حارس القوافل التجارية، في رحلة طويلة، وقبل ذلك يقرر أن يجعل ابنته الوسطى، عيشة (سناء عكرود)، مسؤولة على شقيقتيها الكبرى والصغرى، فيمنحها مفاتيح البيت ومصروفه، وذلك لذكائها وسعة حيلتها لدرجة أن الكل يلقبونها بـ"الدويبة".
تعتقد الشقيقات أن والدهن توفي، وبعد انقضاء المصروف الذي تركه لهن، تقرر "الدويبة" استغلال دهائها للاحتيال على الناس حتى توفر قوت يومهن.
تكثر الشكاوى ضد عيشة ويصل أمرها إلى الحاكم (ياسين أحجام)، الذي يعجب بذكائها ويقرر الزواج منها.
المصدر: أصوات مغاربية