دافعت وزارة الشباب والرياضة المغربية عن الرياضيين المغاربة ومصداقية الألقاب التي حققوها، وذلك في رد لها على أي تشكيك في تلك الألقاب.
وقالت الوزارة في بلاغ لها إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت تصريحات مفادها التشكيك في الألقاب التي حققها الأبطال المغاربة في مختلف التظاهرات الرياضية".
وردا على ذلك أكدت الوزارة بأن "التصريحات غير الصادرة عنها لا تلزم إلا أصحابها وأنه لا علاقة لها بما تم ترويجه" وذلك لأنها "تتوفر على آليات مؤسساتية للتواصل مع كل الفاعلين الإعلاميين بخصوص القضايا التي تهم الشأن الرياضي".
وتابعت الوزارة مؤكدة أنها "تشجب أي مساس بالمشوار الرياضي للأبطال المغاربة وحصيلته" مضيفة أنها "تفتخر في الآن ذاته بنزاهة وصدقية الألقاب المحصل عليها من لدنهم، وبالمستوى العالي الذي أبانوا عليه في المحافل الرياضية الوطنية والدولية وتعتبرهم نماذج يحتذى بهم".

يأتي رد الوزارة بعدما تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية، خلال الأيام الأخيرة، تصريحات منسوبة إلى تدوينة فيسبوكية للخبير في القانون الرياضي يحيى السعيدي، ذكرت المصادر نفسها أنه قال فيها إن "عددا من الأرقام القياسية التي حطمها عداؤون مغاربة في فترة من الفترات، لم يكن ليتم تحطيمها لو كانت الصرامة الكبيرة في مراقبة تعاطي المنشطات التي تعرفها ألعاب القوى اليوم" وهو ما اعتبره البعض بمثابة "تشكيك" في مصداقية تلك الأرقام القياسية.
تبعا لذلك، ووفقا لعدة مواقع محلية فإن العداء المغربي، هشام الكروج، أكد في تصريحات لإحدى الإذاعات المغربية، أمس الجمعة، أنه مستعد للتنازل عن الأرقام القياسية التي حققها وكذا الأموال التي جناها من هذه الرياضية في حال ثبت تعاطيه للمنشطات.
أما السعيدي فقد خرج بدوره في تصريحات لعدة مواقع مؤكدا أنه لم يشكك في أرقام الكروج أو غيره من الأبطال مضيفا أنه قام فقط بـ"طرح سؤال من أجل إثارة النقاش حول الموضوع" وفق تعبيره.
المصدر: أصوات مغاربية