أطلقت الشرطة الجزائرية يوم الأحد الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا لليوم الثالث على التوالي في العاصمة احتجاجا على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة.
تحديث: 10:30 ت.غ
تجمع العشرات من أنصار حركة مواطنة المستقلة، صباح اليوم الأحد، بساحة أودن وسط العاصمة الجزائرية، مرددين شعارات مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
كما ردّد المحتجون شعارات "الجزائر حرة ديمقراطية، سلمية.. سلمية، لا للعهدة الخامسة"، وذلك وسط تواجد أمني لافت.وأظهرت فيديوهات البث المباشر لناشطين حضروا التجمع الاحتجاجي، محاولات رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، تفريق المحتجين دون جدوى، وسط زغاريد النساء وهتافات الحضور.
وأشار ناشطون إلى تسجيل اعتقالات وسط متظاهرين، بينما لم تؤكد السلطات ذلك.
وقالت القيادية في حركة مواطنة زبيدة عسول، للصحافة عقب الاحتجاج، إن "الشعب الجزائري في مستوى من النضج السياسي أكثر من السلطة"، مؤكدة أن "الجزائريين مُصرّيين على تغيير النظام بالطرق السلمية".
المصدر: أصوات مغاربية