دافع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد عن حصيلة حكمه مشيدا بما سماه خيار الاستمرارية، مضيفا أنها "استمرارية تضمن الحفاظ على سداد الخطى وتسمح بتدارك الإخفاقات الهامشية" و"تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها في منافسة بقية الأمم في مجال الرقي والتقدم".
وأكد بوتفليقة في رسالة قرأها وزير الداخلية نور الدين بدوي أن الجزائر "بعدما خرجت من المأساة الوطنية ومن ويلات إعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية انطلقت في مسار البناء و التشييد مرحلة تلو مرحلة".
وأضاف بوتفليقة: "الجزائر تحررت من أخطبوط المديونية الخارجية ودحرت شبح البطالة الذي كاد يخنق شبابنا وأزالت إلى حد جد بعيد مظاهر البؤس والفقر، وعمرت ربوع البلاد بآلاف المدارس، ومئات المستشفيات وعشرات الجامعات وملايين السكنات".
وأضاف بوتفليقة أن أن هذا المسار "ما كان ليكون ممكنا إلا بفضل استقلالية قرارنا السياسي والاقتصادي الذي سمح لنا باجتياز المصاعب المالية للسنوات الأخيرة، وهو أمر أصبح ممكنا بفضل السلم الاجتماعي".
وعلى الصعيد الأمني، أشار الرئيس بوتفليقة إلى وجود "عدم الاستقرار وآفات الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في جوارنا المباشر ويواجهها الجيش الوطني"، مشددا على أن الجيش "في حاجة إلى شعب واع ومجند ويقظ لكي يكون سندا ثمينا ودرعا قويا للحفاظ على استقرار البلاد".
المصدر: وكالات