زار الأمير هاري وزوجته ميغان الأحد مركزا مغربيا لتعليم الفتيات في منطقة نائية على سفح جبال أطلس، في إطار آخر رحلة خارجية لدوق ودوقة ساسكس قبل ولادة طفلهما المرتقبة في الربيع المقبل.
ويواكب فريق طبي خاص أنشطة الممثلة الأميركية السابقة البالغة 37 عاما في هذه الزيارة التي يغطيها حوالي 100 صحافي.
ووصل الزوجان صباح الأحد إلى قرية أسني في جنوب مدينة مراكش حيث استقبلتهما تلميذات بحضور حشد من المواطنين الذين أتوا لمتابعة الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتقع أسني على بعد بضعة كيلومترات من الموقع الذي عُثر فيه على سائحتين إسكندينافيتين مقتولتين في ديسمبر، في حادثة أثارت موجة تأثر كبيرة في المغرب والعالم.
ويُؤوي المركز الذي تديره منظمة "التربية للجميع" 185 فتاة بين سن 12 عاما و18 مقدما لهن المأوى والمأكل والدعم الدراسي.
ونال مؤسس المشروع، مايكل ماكهوغو، الأحد وساما من دوق ودوقة ساسكس.
وزار الزوجان أيضا مدرسة أسني قبل الانتقال جوا إلى العاصمة الرباط في إطار هذه الزيارة التي تركز على تعليم الشباب وتفعيل دور المرأة في المغرب.
ويزور الأمير هاري وميغن ماركل الإثنين مركزا للعلاجات المقدمة للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بالاستعانة بالخيول في الرباط.
كما يحضران جلسة طهو للأطباق المغربية التقليدية قبل لقاء شباب من أصحاب مبادرات التطوير الاجتماعي.
وقال السفير البريطاني في المغرب، توماس رايلي، في تصريحات صحافية قبل وصول الأمير هاري وزوجته ميغان، إن زيارة دوق ودوقة ساسكس "تندرج في سياق تعزيز التعاون المغربي البريطاني والنهوض بالتربية والمساواة بين الجنسين من خلال زيارات لمؤسسات مدرسية ولقاءات مع شباب".
المصدر: وكالات