وجه ناصر الزفزافي، "قائد حراك الريف" المعتقل، رسالة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر رفضا لـ'عهدة خامسة' للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شدد في مضمونها على أنه رغم الحدود الفاصلة بين البلدين فإن المغاربة والجزائريين "شعب واحد" و"أمة واحدة" يتقاسمون، وفقه "نفس الهموم والصعاب".
وقال الزفزافي في رسالته الموجهة إلى الجزائريين، بحسب ما نقل والده، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "نبارك لكم أيها الجزائريون الأحرار والجزائريات الحرائر حراككم الشعبي، ونحييكم على تمسككم بنهج السلمية كخيار لتحقيق مطالبكم المشروعة".
وتابع الزفزافي رسالته للجزائريين قائلا "ولتعلموا يا أحفاد عبد القادر الجزائري العظيم أنه حتى لو فصلت بيننا سياسة الحدود سنبقى شعبا واحدا وأمة واحدة نتقاسم نفس الهموم والصعاب ولا نبتغي إلا مصلحة شعوبنا وأوطاننا التي حارب من أجلها أجدادنا".
كما حذر "قائد حراك الريف" الجزائريين من أي استغلال سياسي لـ"حراكهم"، قائلا: "حفاظا على نزاهة حراككم من أي اختراق واستغلال، لابد من رفض الدكاكين السياسية التي تصفي حساباتها السياسية على ظهر مآسيكم ومعاناتكم".
وتابع منبها "ولتتأكدوا أن مخزنكم سينهج نفس أسلوب مخزننا من اختطافات واعتقالات واغتيالات وتلفيق للتهم كما أنه سيتهمكم بخدمة أجندات خارجية"
وختم زعيم حراك الريف رسالته إلى الجزائريين بالقول "لكن بالصمود والعزيمة والإرادة ستنتصرون وتنتصر نضالاتكم، و يقينا إن شاء الله تعالى ستعود الجزائر التي تحبونها حرة، جزائر تتسع للجميع".
المصدر: أصوات مغاربية