تداولت وسائل إعلام جزائرية وشبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر ما زعمت أنه تسريب لحديث منسوب لمدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلّال، ورئيس منتدى رجال الأعمال، علي حدّاد.
ويهم الحديث المسرب لذي لم يتسن لـ"أصوات مغاربية" التأكد من صحته تناول الطرفين لمسألة كيفية التصدي لمظاهرات مرتقبة غدا الجمعة رفضا للعهدة الخامسة.
واستنادا إلى الحديث المسرب فإن سلال، وهو رئيس حكومة سابق، استعرض مع حدّاد تفاصيل زيارته إلى ولاية "عين وسارة" وسط البلاد يوم الجمعة، لحضور إعلان منظمة "الزوايا الوطنية" مساندتها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
مكالمة هاتفية مسربة أو تسجيل للقاء بين حداد و سلال #إقالة العقيد إسماعيل رئيس مركز العمليات ببن عكنون ( مركز عنتر )#وذلك بعد تسريب المكالمة التي دارت بين حداد و سلال والتي طلب فيها حداد من سلال اطلاق النار على الطلبة المتظاهرين ..!!! https://t.co/WatylRrkeO
— LAIDG1 (@LAIDC) February 28, 2019
وتحدّث سلال عن إطلاق النار على المتظاهرين في حال تعرّض موكبه لإطلاق النار، وهو المقطع الذي أثار ردود فعل من جزائريين على شبكات التواصل.
وفي الوقت ذاته طمأن سلال في التسجيل المنسوب له بأن الزيارة ستمر بسلام، قائلا: "سيكون الدرك الوطني معنا، ولن نطيل المكوث هناك، ستُقرأ على مسامعنا رسالة دعم ترشح الرئيس ثم نصلي أو نتناول الغداء ونعود إلى العاصمة".
وجاء في حديث سلال، حسب التسريب المنسوب له: "الجمعة الماضية كانت الحكومة غائبة.. إلا وزير الداخلية كان في مكتبه.. البقية لم يكونوا.. نحن متطوعون وتجندنا.. حتى وزير الشؤون الدينية لم يكن في مكتبه.. وعمارة بن يونس خاف حتى شجّعته".
من جهته، قال حدّاد إنه يخشى أن تنجح مسيرات الجمعة، لكن سلال قال إنها لن تنجح، مضيفا: "علينا الصمود حتى 3 مارس (تاريخ تقديم ملف ترشّح بوتفليقة للرئاسيات)، يظنّون بأنه من السهل أن ينسحب بوتفليقة".
ولم يصدر عن سلال أو أي طرف في الفريق المشرف على الحملة الانتخابية لبوتفليقة أي رد أو توضيح بخصوص هذا التسجيل.
المصدر: أصوات مغاربية