أكد الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، الخميس بالجزائر العاصمة، "حرص الحكومة على ضمان شفافية الانتخابات الرئاسية لـ 18 أبريل القادم"، معلنا في هذا السياق حضور 400 ملاحظ أجنبي في هذا الموعد الانتخابي.
وفي رده على الانشغالات والتساؤلات التي أثارها نواب المجلس الشعبي الوطني خلال مناقشتهم بيان السياسة العامة للحكومة، أشار أويحيى إلى أن "400 ملاحظ أجنبي يمثلون الجامعة العربية، الاتحاد الافريقي، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمم المتحدة سيكونون حاضرين في الموعد الانتخابي القادم".
وأكد أويحيي أن "الشعب ستكون له كل الحرية في الاختيار ما بين المترشحين من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، مشيرا إلى وجود "حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة".
وذكر الوزير الأول أن "رئيس الدولة الذي أصيب بجلطة دماغية في 2013 ترشح في 2014 وانتخبه الشعب الجزائري لعهدة رئاسية جديدة"، مضيفا أن "بيان السياسة العامة الذي قدمه أمام نواب المجلس الشعبي الوطني "سمح بعرض حصيلة الخمس سنوات الماضية".
المصدر: وكالات