Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جميلة بوحيرد، يسعد ربراب وعلي بن فليس (صورة مركبة)
جميلة بوحيرد، يسعد ربراب وعلي بن فليس (صورة مركبة)

يشارك العديد من السياسيين والحقوقيين والنقابيين والمثقفين في مسيرة الفاتح من مارس 2019 ضد العهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وشوهدت المقاومة جميلة بوحيرد اليوم رفقة المتظاهرين في شوارع العاصمة الجزائر، كما تناقل مدونون صورا لرجل الأعمال يسعد ربراب.

​​وكان رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس من بين الملتحقين الأوائل بمسيرة اليوم، إذ أدلى بتصريحات إعلامية ساند من خلالها هذا الحراك الشعبي، إضافة إلى الناشط الحقوقي والرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي.

​​تحديث: 13:56 ت غ

نزل آلاف الأشخاص بعد ظهر الجمعة إلى نقاط مختلفة في العاصمة الجزائرية للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

​​وينتظر أن تحج أعداد كبيرة من مواطني المحافظات المتاخمة للعاصمة خلال الساعات المقبلة للالتئام في الساحات العمومية، ثم المضي في مظاهرات مناوئة للعهدة الخامسة التي تصر عليها أحزاب الموالاة وعلى رأسها جبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) والتجمع الوطني الديمقراطي (حزب الوزير الأول أحمد أويحيى).

​​لكن صفحات على فيسبوك أفادت بأن خطوط القطارات المؤدية للعاصمة أوقفت جميعها لتفتيش المواطنين وحمل البعض على العودة لولاياتهم "بهدف كبح توافد مواطنين للعاصمة بأعداد كبيرة".

​​وشهدت الساعات الأولى من صباح الجمعة خروج مواطني كل من محافظات بجاية والبويرة (شرق)، وهران (غرب)، وكذا ورقلة وغرداية (جنوب).

​​ومنذ الصباح، يتداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية صورا وفيديوهات عن المسيرات التي انطلقت "في ظل تعتيم إعلامي ملحوظ" وفق ما ينقله جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وإلى جانب الرايات الوطنية، رفع محتجون لافتات كتب عليها "لا للعهدة الخامسة" و"الشعب يريد تغيير النظام".

​​وردد المتظاهرون شعارات منددة بالوضع السياسي في البلاد ونداءات للقطيعة مع "النظام الحالي" وبعض الوجوه التي طغت على الساحة السياسية منذ تولي بوتفليقة الرئاسة قبل 20 سنة.

​​استعدادات أمنية مشددة

وأفاد مراسل قناة "الحرة" في الجزائر بأن الساحات العمومية والشوارع الرئيسة في العاصمة، شهدت تعزيزات أمنية كبيرة تحسبا للمسيرة الشعبية المرتقبة.

وقال إن قيادات حزبية عديدة أغلبها من المعارضة، أكدت مشاركتها بصفة فردية مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي أي شعارات حزبية أو دينية أو عرقية باستثناء الأعلام الوطنية والشعارات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية جديدة مشددين على الطابع السلمي للمسيرة.

​​ويرأس بوتفليقة الجزائر منذ سنة 1999 إثر انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، شهدت انسحاب جميع منافسيه تنديدا بانحياز الإدارة له.

انتخابات الرئاسة لعام 1999 كانت الأولى بعد دوامة التطرف التي عاشتها البلاد إثر توقيف المسار الانتخابي الذي فاز فيه حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظور سنة 1992، لكنها وضعت في الحكم رئيسا "أبى أن يرضخ لمبدأ التداول" وفق المتظاهرين ضد بقائه في الحكم.

 

المصدر: موقع الحرة - وكالات

مواضيع ذات صلة