مختص: لهذا ارتفعت حالات الإصابة باللشمانيا في ليبيا

أعلن المركز الوطني للأمراض في ليبيا، الخميس، ارتفاع عدد المصابين بمرض اللشمانيا إلى 5000 في مختلف مدن ليبيا خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأوضح المركز في بيان أن رقم 5 آلاف حالة قد يكون أقل من الواقع بسبب عدم أن بعض الحالات لم يسجلوا في مراكز علاج مرض اللشمانيا.

​​وقد قامت منظمة الصحة العالمية في ليبيا باستيراد جزء من عقار اللشمانيا من الهند، فيما ينتظر جهاز الإمداد الطبي وصول الشحنة الأولية من عقاقير علاج المرض.

ويرجع مدير إدارة الأمراض المشتركة بالمركز الوطني للأمراض، أحمد القراري، ارتفاع حالات الإصابة بمرض اللشمانيا إلى "القصور في برنامج مكافحة المرض، وعدم الاستمرار في خطة محاصرته، وضعف التوعية لدى المواطنين الذين لم يجدوا العلاج خلال الفترات الماضية".

​​ويضيف القراري بأن "الإصابات سجلت في مدن بين منطقة الجبل الغربي والشريط الساحلي وما بين مصراتة وتاورغاء إضافة إلى مدن الخمس وزليتن وسرت إلى بني وليد حتى ترهونة".

​​ويوضح المتحدث ذاته أن "العلاج شيء مؤقت فالمشكلة الأساسية في المكافحة طوال السنة، إذا لابد من وجود برنامج جاهز للمكافحة بالتنسيق مع وزارة الصحة والمركز الوطني وإدارة الأمراض المشتركة".

ويؤكد القراري وصول الشحنة الأولى من العلاج عبر منظمة الصحة العالمية إضافة إلى شحنة جهاز الإمداد الطبي، حيث وزع هذا العلاج فورا على حوالي 30 نقطة طبية في مناطق يتنشر فيها المرض بكثرة.

​​مرض يتزايد

من جانبه، يشدد المتحدث باسم مركز سبها الطبي، أسامة الوافي، على أن "المختصين في علاج اللشمانيا أثبتوا تعايش هذا المرض في المنطقة الجنوبية".

​​ويردف الوافي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أنه "قبل أيام سجلنا دخول حالتين إحداهما قادمة من الجبل الغربي، وصلت لمركز سبها الطبي وقد تم علاجها".

ويضيف الوافي أن "ذبابة الرمل لا تعيش في المناطق الصحراوية والجافة بما يؤكد أن أعداد الحالات المصابة في جنوب ليبيا ليست كبيرة".

المصدر: أصوات مغاربية