أعلنت الإذاعة الجزائرية اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الرسمية وفاة حسان بن خدة، ابن رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية يوسف بن خدة، خلال مسيرة الجمعة 1 مارس 2019 بالجزائر العاصمة ضد العهدة الخامسة.
وفاة "#حسان_بن_خدة" إبن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، أمس الجمعة في المسيرة، و نور الدين بدوي يؤكد أن التحقيقات الطبية الشرعية ستوضح اسباب و ظروف وفاته #الجزائرhttps://t.co/K17feEP0Zu pic.twitter.com/3JZ2nAznrd
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) 2 mars 2019
وأفادت الإذاعة العمومية أن وزير الداخلية نور الدين بدوي "ترحم على روح الفقيد، ابن قامة الثورة الجزائرية يوسف بن خدة"، وأكد أن "التحقيقات الطبية الشرعية ستوضّح أسباب وظروف وفاته".
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خبر وفاة نجل رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية.
jفقد #نور_الدين_بدوي ليلة يوم الجمعة جرحي مسيرات العاصمة، كما قدم بالمناسبة تعازيه الخالصة لعائلة المواطن بن خدة حسان👇👇https://t.co/Q1xbwIeQXY pic.twitter.com/fujvxN9clY
— APS | وأج (@APS_DZ) 2 mars 2019
ونشر شقيق الراحل تدوينة على فيسبوك بعنوان "هكذا قُتل أخي حسان" شرح فيها ظروف وفاة الأخير.
وأوضح سليم بن خدة أن حسان كان قد "أدى صلاة العصر في الشارع جماعة على الرصيف بجنب قصر الشعب"، مضيفا أنه واصل المسيرة مع الشباب "ومنهم أخي الأصغر وأعضاء من العائلة بنية الالتحاق ببيت الوالدة في حيدرة".
عمي حسان بن خدة من خيرة ما انجبت الجزائر , تحصل على شهادة الهندسة في الطيران من المدرسة العسكرية بالرويبة ثم اكمل دراسته ببريطانيا حيث تحصل على الدكتوراه , مارس البحث العلمي هناك ثم اشتغل في شركات عالمية عديدة منها جنيرال اليكتريك ,قرر العودة الى الجزائر#Algeria #Alger pic.twitter.com/nbfpyDFzSI
— Meriem Bkr (@Meriembkr1) 2 mars 2019
وحسب المتحدث ذاته، فإن المسيرة التي كان يتواجد فيها توقفت قرب "فندق الجزائر"، مشيرا إلى تدخل عناصر الأمن "بعنف"، ما أدى إلى ازدحام كبير بين فوجين كانا في اتجاهين معاكسين، ما تسبب في "فقدانه الاتصال بشقيقه حسان".
وأوضح سليم بن خدة، أن ذلك تزامن مع وصول عدد من "البلطجية" إلى عين المكان لـ"نهب وسلب الممتلكات".
وأضاف أنه فيما بعد اتصل به موظف في المستشفى ليخبره بوجود جثة شقيقه في مصلحة التشريح.
وكان متحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، أكد لمراسل "الحرة" مقتل شخص من المحتجين.
وقال في رواية رسمية أن القتيل الذي يبلغ من العمر ستين عاما، توفي "بسبب أزمة قلبية"، بشارع ديدوش مراد.
المصدر: أصوات مغاربية