بثت وسائل إعلام جزائرية بشكل مباشر الأحد ندوة صحافية قالت إنها عُقدت لتقديم أحد المترشحين يسمى رشيد نكاز، وهو شخص غير معروف في الأوساط السياسية والإعلامية، لملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأثار هذا الحدث دهشة كبيرة وسط العديد من الإعلاميين الذين حضروا الندوة الصحافية التي نظمها المعني داخل مقر المجلس الدستوري.
وقدم هذا المترشح نفسه باسم رشيد نكاز، من مواليد 1974 ويقطن بولاية الشلف، غرب الجزائر العاصمة، كما قال إنه تربطه صلة قرابة عائلة مع الناشط السياسي المعروف رشيد نكاز، الذي تقدم هو الآخر أمام المجلس الدستوري اليوم من أجل تقديم ملف ترشحه.
وحاول الصحافيون جاهدين الاستفسار عن هوية هذا المترشح الجديد الذي ظهر بشكل فجائي حسبهم، خاصة أن اسمه يتطابق مع اسم المرشح المعروف رشيد نكاز.
وأكد أحد الموظفين بالمجلس الدستوري للصحافيين صحة جميع المعلومات التي تقدم بها هذا المترشح، وأشار إلى أنه ابن عم الناشط السياسي المعروف ويحملان نفس الاسم واللقب.
مقابل ذلك، أعلنت الصفحة الرسمية للناشط السياسي، رشيد نكاز، أنه "تعرض لعملية اختطاف من قبل الأجهزة الأمنية مباشرة بعد خروجه من المجلس الدستوري، وتم اقتياده نحو وجهة مجهولة".
وتابع عدد كبير من الجزائريين الأحد الرحلة التي قطعها الأخير من مدينته الشلف نحو العاصمة، بسبب المضايقات التي قال إنه "تعرض لها على يد مصالح الأمن".
ووصل رشيد نكاز اليوم إلى مقر المجلس الدستوري من أجل إيداع ملف ترشحه، لكن لم يتأكد لحد الساعة خبر تقديمه لكامل الوثائق المطلوبة في ملف الترشح.
المصدر: أصوات مغاربية